الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني نزعت أكثر من 300 ألف لغم زرعها الحوثيون، في عدد من محافظات البلاد. يمن مونيتور/متابعة خاصة
كشف تقرير رسمي، مساء الأربعاء، عن وفاة 750 مدنيا بسبب الألغام التي زرعها مسلحي الحوثي في عدد من محافظات اليمن.
وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في التقرير أنه خلال عام واحد فقط 2017م، سجل المركز الوطني لنزع الألغام نحو 750 حالة وفاة بسبب الألغام جميعهم من المدنيين بينهم أطفال ونساء وكبار سن، إضافة إلى إصابة أكثر من 1700 شخص أغلبهم بـ” إعاقة دائمة “.
وقال أن الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني نزعت أكثر من 300 ألف لغم زرعها الحوثيون، في عدد من محافظات البلاد.
وأكد المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لنزع الألغام العميد الركن أمين العقيلي، “أنه خلال عام واحد فقط 2017م، سجل المركز الوطني لنزع الألغام نحو 750 حالة وفاة بسبب الألغام جميعهم من المدنيين بينهم أطفال ونساء وكبار سن، إضافة إلى إصابة أكثر من 1700 شخص أغلبهم بـ” إعاقة دائمة “.
وأوضح العقيلي أن جماعة الحوثي المسلحة زرعت أنواعًا مختلفة من الألغام، منها ألغام مضادة للدروع وأخرى للأفراد، كما ظهرت خلال الفترة الحالية أنواع مختلفة من الألغام مجهولة الصنع، وأخرى إيرانية الصنع وتقريبا من “حزب الله” أو محلي بخبرات إيرانية”.
ولفت إلى أنها تلجأ إلى طمس معالم الألغام أو أماكن صناعتها وغالبيتها مجهولة الصناعة، حيث قامت بزراعة العبوات الناسفة بأجسام وأشكال مغرية ووضعت لها أشياء غير ملفتة يروح ضحيتها الأطفال وكبار السن الذين لم يستوعبوها بعد.
ودعا المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لنزع الألغام المواطنين إلى الابتعاد عن المناطق الملغومة والإبلاغ عن وجود أجسام متفجرة في تلك المنطقة إلى أقرب قسم للشرطة.
وكانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، قد أشارت في مايو الماضي، إلى أن الألغام التي تزرعها جماعة الحوثي المسلحة، تسببت بإصابة 814 مواطن بإعاقة دائمة ، منهم 374 بترت أطرافهم.
ودعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في بيانات سابقة لها، الحوثيين إلى التوقف عن استخدام الألغام الأرضية واحترام معاهدة أوتاوا الموقعة عام 1997 والتي تحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد والتي دخلت حيز التنفيذ في عام 1999. ووقع اليمن على المعاهدة عام 1998.
