أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “نحن نحارب الإرهاب” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن دولة الإمارات العربية المتحدة تقف ضد الإرهاب بكل أشكاله وفصائله.
وأفادت َأن هذا دأبها منذ البداية، ولا تفرق بين إرهاب وإرهاب آخر، فالتهديد واحد للأمن والسلام العربي والإقليمي والعالمي، ومن هذا المنطلق ووفق هذا التوجه، وفي إطار عملها ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، أخذت دولة الإمارات على عاتقها مسؤولية مكافحة الإرهاب هناك، والتصدي لتنظيم القاعدة في اليمن والقضاء عليه.
واعتبرت ذلك في إطار عملية متوازية في توقيت واحد، تشمل مواجهة انقلاب ميليشيات الحوثيين الإيرانية، وتطهير الأراضي اليمنية من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، فلا فائدة من القضاء على أحدهم وبقاء الآخر يعيث تخريباً وقتلاً في اليمن الشقيق.
وأكدت أن التحالف العربي كان من أولوياته هزيمة تنظيم القاعدة في اليمن، نظراً لأن هذا التنظيم استغل انقلاب الحوثيين من أجل تعزيز وجوده في اليمن، وقد استطاع التحالف العربي بالفعل هزيمة تنظيم القاعدة الإرهابي في مناطق عديدة، مثل حضرموت
ولفتت إلى أن دولة الإمارات تواصل جهودها في اليمن ضد تنظيم القاعدة وتوفر التدريب اللازم لآلاف اليمنيين لمقاتلته، وتؤكد دولة الإمارات أنها ستواصل جهودها حتى «كسر شوكة» القاعدة في اليمن.
من جانبها قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إنه سط صمت مريب للمنظمات الأممية العاملة في اليمن رفضت ميليشيا الحوثي استقبال نازحي الحديدة في صنعاء متذرعة بأنهم ينقلون مرض الكوليرا، فيما قامت بنهب المواد الإغاثية المقدمة لهم في مديرية الجراحي.
ونقلت عن الناشط اليمني وأحد أبناء الحديدة علي الأهدل قوله، إن هناك المئات من أبناء الحديدة أُجبروا على النزوح منها إلى صنعاء بعد تجريف الشوارع وتدمير شبكة المياه والصرف الصحي لكن حين وصل عدد منهم إليها لم يجدوا أي مساعدات من المنظمات الأممية.
وأكد أن الميليشيات تعتدي عليهم وتطرد العديد منهم من المدارس. وأوضح أن عدداً من الأسر تفترش شوارع التحرير وصنعاء القديمة بعد أن طردت من المدارس على خلفية عدم قدرتها على استئجار مساكن، كما أن الميليشيات تطاردهم بشكل مستمر وتتهمهم بأنهم يحملون أمراض بالكوليرا.
ولفت الأهدل إلى أن المنظمات الأممية تتحدث عن تقديم الدعم لآلالف الأسر لكنها تقدم تلك المعونات بشكل مستمر لقيادات حوثية تبيعها في السوق السوداء، مطالباً الأمين العام للأمم المتحدة بتحميل مسؤولياته وعدم تقديم الدعم للحوثيين.
من جانبها أكدت صحيفة “العربي الجديد”، أن جهود جمع شتات حزب “المؤتمر الشعبي العام” في اليمن، يبدو أسفرت أخيراً عن قطع الخطوة الأولى في طريق إزالة الحواجز بين جناحي الرئيس عبدربه منصور هادي، وجناح الخارج الذي توزعت مواقفه سابقاً بين مقربين من الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وبين من اختاروا الحياد بين التيارين، على مدى الأعوام الأخيرة. غير أن مصير الحزب، وفقاً لأغلب التقديرات، يتجه نحو الانكماش، في ظل مختلف الظروف التي تمر البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية يمنية إنن لقاء القاهرة، الذي جمع هادي مع عدد من قادة حزب “المؤتمر” الموجودين في العاصمة المصرية، كان على رأس أولويات الزيارة التي دشنها هادي بلقاء نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، يوم الإثنين الماضي، إذ دُعي العديد من القياديين، بعضهم من الموجودين في العاصمة السعودية الرياض، إلى حضور اللقاء منذ أيام.
وفيما شدد هادي خلال اللقاء على أهمية توحيد الكلمة، واعتبر أن “حالة الشتات التي شهدها المؤتمر أخيراً، سحابة صيف يجب أن تنتهي”، جاء اللقاء كحصيلة لأشهر من اللقاءات والتواصل المباشر بين القيادات الموجودة في القاهرة، ويتزعمها الأمين العام المساعد لحزب “المؤتمر”، سلطان البركاني، مع قيادات أخرى محسوبة على هادي. وربط متابعون بين اللقاء وبين القرار المثير للجدل، والذي أصدره هادي منذ أيام، بتعيين حافظ فاخر معياد مستشاراً اقتصادياً لرئيس الجمهورية، علماً أن الأخير من الشخصيات المحسوبة على جناح صالح منذ بدء المرحلة الانتقالية في عام 2012.
وعلى الصعيد الاقتصادي، قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، في الوقت الذي رفضت الميليشيات الحوثية في صنعاء والمناطق الخاضعة لها اتخاذ أي إجراء مساند لجهود الحكومة الشرعية من أجل وقف تدهور سعر العملة المحلية (الريال) أمام العملات الأجنبية، فرضت الميليشيات هذا الأسبوع قيوداً جديدة على تداول العملة من شأنها أن تعمق من حدة الأزمة التي وصل فيها سعر الريال إلى القاع.
ووفقا للصحيفة، اقترح رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر اتخاذ عدد من الإجراءات التي قال إنها ستضع حداً لاستمرار تهاوي سعر العملة الوطنية وارتفاع الأسعار، وذلك خلال كلمته التي ألقاها الاثنين في الرياض خلال الاجتماع الخليجي اليمني الداعم لمرجعيات التفاوض مع الميليشيات الحوثية لإحلال السلام.
ونقلت عن مصادر مصرفية وتجاربأن الميليشيات الحوثية أمرت بمنع أي نقل للعملة المحلية من مناطق سيطرتها إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، كما تضمن الأمر عدم السماح بتداول الطبعة النقدية الجديدة التي أصدرها البنك المركزي اليمني من مقره في العاصمة المؤقتة عدن.