أخبار محليةحقوق وحرياتغير مصنف

رايتس رادار تدعو لإجراء تحقيق دولي محايد في مجزرتي الحديدة اليمنية

طالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف سلسلة المجازر التي ترتكب ضد المدنيين في اليمن يمن مونيتور/خاص

دعت منظمة “رايتس رادار”، اليوم الإثنين، إلى اجراء تحقيق دولي محايد في مجزرتي سوق الأسماك، وبوابة مستشفى الثورة بمدينة الحديدة غربي اليمن.
وذكرت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من هولندا مقرا لها- أن اجراء تحقيق دولي مُنصف ومحايد في المجزرتين اللتين سقط جراءهما 55 قتيلا وأكثر من 120 جريحا، الأسبوع الماضي يجب ان يتم في أقرب وقت ومحاسبة المتسببين فيها.
وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف سلسلة المجازر التي ترتكب ضد المدنيين في اليمن والعمل على ضمان تحقيق دولي عادل ومحايد يكشف المرتكبين الفعليين لهذه المجازر ويحول دون تكرارها وينصف الضحايا.
ولفتت إلى أن اطراف الصراع تتبادل الإتهامات، بارتكاب مجزرة الحديدة، حيث اتهمت جماعة الحوثي المسلحة التحالف العربي بقيادة السعودية بقصف سوق الأسماك وبوابة مستشفى الثورة في الحديدة بغارات جوية.
ونفى الحالف التحالف العربي مسئوليته عن ذلك، وأوضح أن التحقيقات العسكرية كشفت أن القذائف التي استهدفت هاتين المنطقتين هي قذائف مدفعية، نوع هاون.
وأوضحت أن مجزرة الحديدة واحدة من سلسلة المجازر التي ارتكبتها جماعة الحوثي المسلحة، أو غارات قوات التحالف العربي خلال الثلاث السنوات الماضية من الحرب في اليمن.
وأكدت أن الحقيقة حول مايجري من جرائم تضيع في ظل غياب كامل لتحقيق محايد يكشف حقيقة مرتكبي هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان وينصف حقوق الضحايا وأسرهم. 
وطالبت “رايتس رادار”، أطراف الصراع في اليمن بضرورة تجنيب المدنيين الاستهداف المباشر أثناء المواجهات العسكرية، وضمان ممرات آمنة لهم أثناء الاشتباكات المسلحة، والالتزام بمبادئ القوانين الدولية الخاصة بحماية المدنيين أثناء الصراع المسلح.
والخميس الماضي 2 آب/أغسطس، استهدفت قذائف سوق الأسماك الشعبي وبوابة مستشفى الثورة في مدينة الحديدة خلفت عشرات القتلى والجرحى وسط المدنيين.
وفند التحالف العربي عقب الحادثة اتهامات جماعة الحوثي المسلحة له باستهداف المنطقتين بغارات جوية، مشيرا إلى أن  التحقيقات العسكرية كشفت أن القذائف التي استهدفت هاتين المنطقتين هي قذائف مدفعية، نوع هاون.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى