آراء ومواقف

عدن بين الماضي القريب والحاضر

أحمد السعيدي

لا أنسي ليلة سقوط عدن بيد الحوافيش حينما قرروا انتهاك حرمة هذه المدينة الباسلة المسالمة المدنية الراقية.

لا أنسي ليلة سقوط عدن بيد الحوافيش حينما قرروا انتهاك حرمة هذه المدينة الباسلة المسالمة المدنية الراقية.
كانت عدن ذلك اليوم تبكي ولا مجيب الا الله ثم ملك العروبة سلمان الذي أسرع لنجدتها بعد 6 ساعات من اغتصابها من قبل مليشيات الاجرام الحوثية العفاشية وتحركت صقور العرب لتدك اوكار الغاصبين.
بعد ذلك شهدت مدينة عدن الحبيبة حربا شرسة بين المقاومة الشعبية والجيش الوطني ويسندهما التحالف العربي من طرف والحوثيين و”جيش عفاش” من طرف آخر ادت إلى حدوث دمار واسع في البنى التحتية والخدمية .
ما يجب ان أشير اليه هو ان ابطالا ومناضلين وقفوا على اقدامهم مقاومين ورافضين للمليشيات من عدة تيارات على راسهم سلفيين واخوان
كان للمحافظ نايف البكري دورا بارزا في تثبيت الصمود والمقاومة وتسيير اعمال ادارة محافظة عدن
ابناء مدينة عدن لا يفكروا اليوم سوى بالحياة في أمان واستقرار بوجود خدمات الحياة الاساسية فقط.
في الايام الأخيرة شهدت مدينة عدن تراشق اعلامي بين فصائل حراكيه متشددة وبين مناصري محافظ عدن البكري ادت إلى تغيير محافظ عدن بعد ان رفض البكري اداء اليمين الدستورية امام الرئيس هادي إلا بشروط اهمها ان تكون لجنة الاعمار لمدينة عدن بعيده عن الفاسدين وتكون لجنة سعودية 100%
وكذلك صرف مستحقات المجندين والشهداء؛
لازالت عدن بحاجه إلى وقت أكثر حتى نستطيع نقول انها أصبحت مستقرة.
تمنياتي للحبيبة عدن ان تكون بخير وعافية.
*يمن مونيتور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى