بين ذكريات الفرح والقهر… برشلونة ضيفاً على روما
ذهب يعانقه برشلونة للمرة الخامسة، ذكريات لن ينساها عشاق «البلاوغرانا» بعد أن توجوا بلقب دوري أبطال أوروبا، وعودة مخيبة للآمال من جانب روما وذكريات موجعة بعد أن تلقى خسارة كارثية بسبعة أهداف أمام بايرن ميونيخ، وبين هذه وتلك يلتقي طرفا الذكريات في قمة المرحلة الأولى من «التشامبيونز ليغ» على ملعب «الأوليبميكو» في العاصمة الإيطالية اليوم (الأربعاء). الرياض – الحياة
ذهب يعانقه برشلونة للمرة الخامسة، ذكريات لن ينساها عشاق «البلاوغرانا» بعد أن توجوا بلقب دوري أبطال أوروبا، وعودة مخيبة للآمال من جانب روما وذكريات موجعة بعد أن تلقى خسارة كارثية بسبعة أهداف أمام بايرن ميونيخ، وبين هذه وتلك يلتقي طرفا الذكريات في قمة المرحلة الأولى من «التشامبيونز ليغ» على ملعب «الأوليبميكو» في العاصمة الإيطالية اليوم (الأربعاء).
ويبدأ بايرن ميونيخ الألماني بطل عام 2013 مغامرته الثالثة في المسابقة القارية العريقة بقيادة مدربه الإسباني جوزيب غوارديولا من خارج العاصمة البافارية عندما يحلّ ضيفاً على أولمبياكوس اليوناني، فيما يسعى تشلسي الإنكليزي بطل عام 2012 إلى استعادة التوازن بعد بدايته الأسوأ في الدوري المحلي، عندما يستضيف ماكابي تل أبيب الإسرائيلي.
في المباراة الأولى عن المجموعة الخامسة يستهل برشلونة حملة الدفاع عن لقبه من الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على تتويجه باللقب الخامس في تاريخه في المسابقة على الملعب الأولمبي في العاصمة الألمانية برلين.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى مدرب برشلونة الحالي لويس أنريكي، كونه سيحل ضيفاً على الفريق الذي أشرف على إدارته الفنية موسم 2011-2012.
والتقى الفريقان ودياً هذا الصيف، وفاز برشلونة بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها ميسي والكرواتي إيفان راكيتيتش ونيمار.
ويدخل برشلونة المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الثمين على مضيفه أتلتيكو مدريد بطل الدوري المحلي الموسم قبل الماضي (2-1)، الذي يدين به إلى ميسي بالتحديد كونه سجل هدف الفوز بعد دخوله في الشوط الثاني.
ويسعى روما، الذي عاد بدوره بفوز ثمين من خارج القواعد محلياً على حساب فروزينوني (2-صفر) هو الثاني له على التوالي بعد تغلّبه على يوفنتوس حامل اللقب ووصيف بطل المسابقة القارية (2-1)، إلى تكريس الأفضلية الإيطالية في القواعد أمام الفريق «الكاتالوني»، واضعاً نصب عينيه تفادي السقوط المذل على أرضه أمام بايرن ميونيخ (1-7) الموسم الماضي، عندما عادوا إلى المسابقة القارية الأم بعد غياب ثلاثة أعوام.
وفي المجموعة ذاتها، يأمل باير ليفركوزن باستغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب أول ثلاث نقاط في سعيه إلى تكرار إنجازه الموسم الماضي على الأقل عندما بلغ الدور ثمن النهائي.
وفي أثينا يحل بايرن ميونيخ ضيفاً ثقيلاً على أولمبياكوس ضمن المجموعة السادسة.
ويبدأ غوارديولا موسمه الثالث والأخير على الأرجح مع الفريق «البافاري» في المسابقة الأوروبية وهو يدرك جيداً أن تكرار إنجاز عام 2013 الثلاثية التاريخية (الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا) وحده يشبع رغبات البافاريين.
واعترف غوارديولا، الذي ينتهي عقده مع الفريق «البافاري» في نهاية الموسم، أن الثلاثية هي الأهم، مبدياً رغبته في لقب قاري جديد إلى سجلّه المرصع بالألقاب.
ولن تكون مهمة بايرن ميونيخ سهلة أمام أولمبياكوس بقيادة مدربه الجديد البرتغالي ماركو سيلفا، خصوصاً وأن الفريق اليوناني الذي يخوض غمار دور المجموعات للعام الخامس على التوالي لم يخسر على أرضه في المباريات الـ11 الأخيرة في مختلف المسابقات.
وفي المجموعة ذاتها، يأمل أرسنال الإنكليزي بالعودة بالنقاط الثلاث من العاصمة الكرواتية زغرب، عندما يحلّ ضيفاً على فريقها المحلي دينامو.
والتقى الفريقان في الدور التمهيدي الثالث للمسابقة موسم 2006-2007، وخرج الفريق اللندني فائزاً (5-1) بمجموع المباراتين.
وتبدو حظوظ الفريق اللندني كبيرة للفوز في المباراة بالنظر إلى معنويات لاعبيه العالية، بعد فوزين متتاليين محلياً على حساب نيوكاسل وستوك سيتي.
وفي المجموعة السابعة، يطمح تشلسي إلى استعادة التوازن بعد نتائجه المخيّبة في مستهل حملة الدفاع عن لقبه المحلي، عندما يستضيف ماكابي تل أبيب على ملعب «ستامفورد بريدج».
وفي المجموعة ذاتها، يلعب دينامو كييف الأوكراني مع ضيفه بورتو البرتغالي في مهمة صعبة لأصحاب الأرض، كون ضيوفهم لم يخسروا في زياراتهم الست الأخيرة إلى أوكرانيا.
وفي المجموعة الثامنة، يلتقي فالنسيا الإسباني مع زينيت سان بطرسبورغ الروسي في مواجهة بنكهة برتغالية، كون مدربي الفريقين هما البرتغاليان نونو (فالنسيا) وأندريه فياش بواش (زينيت).
ويعرف المدربان بعضهما جيداً كونهما عملا مع الجهاز الفني لمورينيو، عندما كان الأخير يدرب بورتو (بواش مساعداً، ونونو مدرباً لحراس المرمى).
وفي المجموعة ذاتها، يلعب لاغانتواز البلجيكي مع ليون الفرنسي في مباراة متكافئة.