غير مصنف

القوات الحكومية تضغط عسكريا على الحوثيين شمالي البلاد

أعلن التحالف العربي في وقت مبكر، اليوم الأحد، مقتل 119 حوثيا وأسر 17 آخرين في محافظتي “صعدة وحجة” خلال يومين. يمن مونيتور/ خاص
شهدت محافظتا “صعدة، حجة ” شمالي غرب اليمن، معارك عنيفة، خلال اليومين الماضيين، بين الحوثيين والقوات الحكومية، قالت الأخيرة إنها حررت خلالها مواقع استراتيجية، وكبدت جماعة الحوثي المسلحة خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وأعلن التحالف العربي في وقت مبكر، اليوم الأحد، مقتل 119 حوثيا وأسر 17 آخرين في محافظتي صعدة وحجة، خلال اليومين الماضيين.

وذكر التحالف في بيان نشرته فضائية “العربية” السعودية، أن الجيش اليمني واصل تقدمه في كافة جبهات محافظتي صعدة وحجة شمالي البلاد.

وفي وقت متأخر من مساء أمس السبت، أعلنت قوات الجيش الوطني اليمني، إحراز تقدم كبير في مديرية حيران التابعة لمحافظة حجة شمالي غرب البلاد.

وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، في بيان له، إن قوات الجيش حررت عدداً من المواقع شرق قرية الجعدة “وادي حيران”.

أفاد المركز أن المعارك أسفرت عن سقوط سقوط عشرات القتلى في صفوف الحوثيين، إضافة إلى تمكن الجيش من أسْر عشرة من عناصر الحوثيين في المنطقة ذاتها.

وفي محافظة صعدة معقل الحوثيين، أكد موقع الجيش اليمني “سبتمبر نت”، أن العشرات من عناصر الجماعة قتلوا، مساء السبت، إثر عملية هجوم نوعية نفذتها مجموعة خاصة في الجيش الوطني على عدد من مواقع الحوثيين بمديرية شداء غرب المحافظة.

ونقل الموقع عن العميد “محمد عبدالله العجابي”، قائد اللواء الثالث عاصفة، قوله: إن مجموعة خاصة تابعة للواء نفذت مساء السبت، عملية التفاف هجومية ناجحة على مواقع الحوثيين بالقرب من جبل تويلق، بجبهة شداء.

وأوضح العميد العجابي أن “العملية أسفرت عن مقتل جميع عناصر الحوثيين المتواجدين في المواقع، وتمكن الجيش من استعادة كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة.

ويشهد اليمن، منذ خريف 2014، حرباً بين القوات الموالية للحكومة، ومسلحي جماعة الحوثي الذين يسيطرون على صنعاء ومحافظات أخرى، خلّفت أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، فضلًا عن تدهور اقتصادي حاد.

ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين ، استجابة لطلب هادي، بالتدخل عسكريًا، في محاولة لمنع سيطرة عناصر الجماعة على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى بقوة السلاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى