يمنيون ينددون بجريمة مقتل المنشد “هارون التميمي” في تعز
صاحب أنشودة:” سعيدة من عرف ربي سعيدة” يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
ندد عدداً من النشطاء اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم، بجريمة مقتل المنشد “هارون التميمي” برصاص مسلحين هاجموا مركزا امتحانيا غربي تعز.
وعلق صالح الصريمي على جريمة مقتله بالقول:” اخي هارون نحن منتظرين تعود للسودان، الجميع يحبك يا هارون والجميع مشتاق لسماع صوتك الجميل، كنا منتظرين يا هارون لتعود لتملأ الفراغ الذي تركته بعد سفرك لليمن”.
وكان المنشد التميمي قد عاد قبل أيام من السودان الذي يدرس فيها لقضاء إجازته بين عائلته في اليمن.
الناشط عبدالله السامعي قال:” سمعنا هارون التميمي كثيرا يغني “سعيده من عرف ربي سعيده” بكلمات عامية بسيطة تتغنى بأخلاق الفرد وعلاقته بربه، واليوم يقتل هارون في تعز لرفضه واحدة من الممارسات التي قد تدمر أجيال بكاملها، وحتما سيحبك الله على رفضك ظاهرة الغش ياهارون، “وعادك كيف لو ربي أحبك وهو دائم معك وافي بوعده”.
محمد الحميري ندد بالقول:” الطفل اليمني (هارون التميمي) الذي أنشد قبل سنوات (سعيده من عرف ربي سعيده) قتلوه اليوم قتلهم الله”.
مثني الكبوي شجب هو الآخر بالقول” شهيد التعليم هارون خِريج الجامعة العالمية بالخرطوم.. استعانوا به كمتطوع ، وقتلوه لانه رفض الغش .. ومنع إدخاله لإحدى الفتيات .. سلامٌ عليكَ حياً وميتاً”.
واستنكر فكري الفقية لجريمة مقتله قائلاً:” المنشد هارون التميمي ..شاب طيب وشاعر وصوته رائع ومتفوق وذكي بدراسته .حتى درس هندسة بجامعة بالسودان تطوع لمراقبة مركز امتحاني في منطقتة بالخيامي .المعافر.. لكن اعداء الحياة والنجاح قتلوه لأنه منع الغش في المركز “.
محمد اللطيفي استنكر هو الأخر “رحمة الله تغشاك يا هارون التميمي، الفنان الواعد، بدأ حياته الفنية مناجيا السماء من شواطئ عدن، وظل راسما الفرح في قلوب الناس، بصوته الشجي. انتقل إلى السودان، لدراسة هندسة النفط، عاد الى اليمن، وتم قتله بدم بارد”.
وتعود تفاصيل القضية بحسب المعلومات التي حصل عليها ” يمن مونتيور” إلى أن والد إحدى الطالبات حاول دخول المركز الامتحاني بالقوة، لإيصال الغش لابنته، في مدرسة ٢٦ سبتمبر بمنطقة الخيامي مديرية المعافر، إلا أنه تم منعه ودخل بشجار مع هارون الذي كان مكلفا من قبل مدير المدرسة ضمن لجنة المراقبة.
وأضافت المعلومات أن والد الطالبة عاد مرة أخرى ومعه مجموعة من المسلحين، واقتحموا المركز الامتحاني، وأطلقوا النار بشكل كثيف مما أدى إلى مقتل المنشد التميمي إثر طلقة نارية أصابته في الصدر”.
واشتهر المنشد التميمي بالعديد من الأناشيد المحلية في اللهجة العامة “التعزية اليمنية” بكلمات عامية بسيطة تتغنى بأخلاق الفرد وعلاقته بربه، أبرزها “سعيدة من عرف ربي سعيدة”.