الأخبار الرئيسيةغير مصنف

الحكومة اليمنية تحتج على ممارسات “حزب الله” اللبناني في بلادها

حسبما أفادت وكالة سبأ اليمنية الرسمية، اليوم الأربعاء، فقد  أعرب وزير الخارجية، خالد اليماني، عن احتجاج وادانة حكومة بلاده على تصريحات وممارسات حزب الله ضد اليمن”. يمن مونيتور/ عدن/ متابعات خاصة
احتجت الحكومة اليمنية، على ممارسات حزب الله اللبناني، في بلادها، التي تشهد حربا منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وحسبما أفادت وكالة سبأ اليمنية الرسمية، اليوم الأربعاء، فقد  أعرب وزير الخارجية، خالد اليماني، عن احتجاج وادانة حكومة بلاده على تصريحات وممارسات حزب الله ضد اليمن”.
جاء ذلك في رساله بعثها اليماني لنظيره اللبناني جبران باسيل ، سلمها سفير اليمن لدى بيروت عبدالله الدعيس، لمديرة المراسيم في الخارجية اللبنانية رحاب أبو زين .
وطالب  اليماني في رسالته، الحكومة اللبنانية باتخاذ ما تراه مناسباً لإيقاف “السلوك العدواني” تماشياً مع سياسية النأي بالنفس، التي تحترمها وتنادي بها كل القوى اللبنانية المحبة للخير والسلام، وبما يصون ويحفظ المصالح المشتركة للبلدين.
وأضاف في الرسالة ” إننا في الجمهورية اليمنية، نحتفظ بحقنا في عرض المسألة على مجلس جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس الأمن الدولي، والتي تنادي وتدعوا جميعها إلى احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، أو الإضرار بمصالحها وحقوقها المشروعة وفقاً لقواعد القانون الدولي”.
واعرب  اليماني، عن أسفه لخروج حزب الله عن هذا النهج وإساءته للعلاقات المتينة بين البلدين من خلال مشاركته في التدريب والتخطيط والتحريض والدعم لميليشيا الحوثي التي انقلبت على السلطة الشرعية في 21 سبتمبر 2014م ، واستولت على مؤسسات الدولة واجتاحت المحافظات وفرضت سيطرتها بقوة السلاح تنفيذاً لمشروع توسعي إيراني.
وتابع في الرسالة” لقد ظهر دعم حزب الله لمليشيا الحوثي جلياً في الكلمة المتلفزة التي ألقاها أمينه العام حسن نصر الله بتاريخ 29/06/2018م، والتي حرض خلالها على قتال القوات الحكومية اليمنية وعبر فيها عن طموحه ومسلحي حزبه للقتال في اليمن لصالح الميليشيا ومساندتها ضد السلطة الشرعية المعترف بها دولياً في تدخل سافر في شؤون اليمن الداخلية بما من شأنه الاضرار الكبير والفادح بمصلحة اليمن العليا وأمنه القومي وتأجيج نيران الحرب التي سيؤدي استمرارها الى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة في سلوك عدواني غير مبرر”.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى