ناشطة يمنية تُحمّل “الانتقالي الجنوبي” المسؤولية عن حياتها
بعد انتشار مقطع فيديو وهي توبخ قيادي في المجلس الانتقالي المطالب بالانفصال يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات
حملت ناشطة يمنية، يوم الثلاثاء، المجلس الانتقالي الجنوبي (فصيل مناهض للحكومة الشرعية يدعو للانفصال) المسؤولية عن حياتها.
وقالت “ذكرى العراسي”، إنها تلقت اتصالات كثيرة تهددها بالقتل، فيما بعضها وصفها بـكافرة وملحدة”.
جاء ذلك على خلفية انتشار واسع لمقطع فيديو ظهرت فيه “العراسي” وهي تتحدث إلى القيادي في المجلس الانتقالي “أحمد بن بريك”، متهمة إياهم بأنهم الوجه الآخر للحوثي في الجنوب، وأنهم ينفذون انقلاباً على الحكومة الشرعية.
وقالت في سلسلة تغريدات على حسابها في تويتر “اني أحمل المجلس الانتقالي المسؤولية التامة اذا حدث لي شيء.. اشهدوا عليهم يا جماعه، هؤلاء هم حوثة الجنوب وما يختلفوش عن اصحابهم في صنعاء”.
متسائلة: “إلى متى تكميم الأفواه؟
وتنشط جماعات مسلحة تنضوي تحت لافتة “المجلس الانتقالي الجنوبي” في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وتهدد بين حين وآخر بإسقاط الحكومة الشرعية، على الرغم من أن زعماءها (عسكر ورجال دين وقبليين) يديون بالولاء للتحالف العربي، خصوصاً الامارات، الذي يساند الشرعية في حربها ضد الحوثيين.
وذاع صيت العراسي منتصف العام 2015، حينما صفعت القيادي بجماعة الحوثي المسلحة “حمزة الحوثي” بالحذاء، خلال مؤتمر صحفي لوفد الجماعة في مفاوضات السلام بجنيف، احتجاجاً على ما أسمته جرائم جماعته وارهابها في عدن واليمن عموماً.