“برلمان” المجلس الانتقالي الجنوبي يبدأ أولى جلساته بمهاجمة الحكومة اليمنية
ضمن خطوات تصعيد المجلس ضد الحكومة المعترف بها دولياً يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
دشن ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، يوم السبت في عاصمة اليمن المؤقتة “عدن”، الجلسة الأولى للبرلمان المعروف باسم “الجمعية الوطنية الجنوبية” الذي يتبنى انفصال جنوب اليمن عن شماله.
وأُعلن عن هذه الجمعية قبل عام. وخلال الجلسة هاجم رئيس المجلس الانتقالي “عيدروس الزُبيدي” حكومة أحمد عبيد بن دغر (الحكومة المعترف بها دولياً).
وقال الزُبيدي إن حكومة بن دغر تمارس “التعذيب الممنهج بهدف منع الناس من التظاهر ضدها”!، دون مزيد من التفاصيل، وجدد تهديده للحكومة بعودة أحداث يناير/كانون الثاني الماضي، مضيفاً أنهم توقفوا نتيجة وساطة “التحالف”.
وتابع: “استجبنا للدعوة السعودية والإماراتية واخترنا طريق التهدئة والهدنه، اختيار الأقوياء والمنتصرين، لا اختيار الضعفاء ولا الخائفين. وقد كان الجميع يعرف أين كنا وأين سنكون، في ما لو أردنا ذلك”.
وتتألف الجمعية التي تقوم بدورها كبرلمان موازي من 303 أعضاء، وقال الزُبيدي مخاطباً أعضاءها: “دوركم هنا، في الجمعية الوطنية التي تمثل البرلمان الجنوبي، هو أن تمارسوا هذه المهام في سياق ديمقراطي يضع مصالح الوطن العليا أولوية قصوى”.
ولفت إلى نجاح أعضاء المجلس الانتقالي في “فتح قنوات اتصال سياسي مع بعض الدول الكبرى والدول الإقليمية الفاعلة والعديد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية”.
ومؤخراً صعد المجلس الانتقالي من خطواته ولهجة خطابه تجاه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومة “أحمد عبيد بن دغر”، بعد عودته من الرياض منتصف شهر يونيو/حزيران الماضي.
ويتلقى المجلس الانتقالي دعمه من “الإمارات العربية المتحدة”.
ولم تعلق الحكومة اليمنية على هذه الجلسة أو اتهامات “الزُبيدي”.