أخبار محليةغير مصنف

الحكومة اليمنية تشكو “الحوثي” للأمم المتحدة وتتهمها بـ”تدمير الآثار”

الحكومة اليمنية تجدد اتهامها لجماعة الحوثي المسلحة بتعريض الموروث الثقافي والحضاري للتدمير. يمن مونيتور/ متابعات خاصة
جددت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، اتهامها لجماعة الحوثي المسلحة بتعريض الموروث الثقافي والحضاري في البلاد، للتدمير والخراب.
وقال وزير الثقافة اليمني، مروان دماج، خلال لقائه فريق الخبراء التابع للامم المتحدة المعني باليمن، إن ان “عدداً من المواقع والمباني التاريخية تعرضت للنبش والتدمير من قبل المليشيا الحوثية الانقلابية”، مستعرضاً ما يتعرض له الموروث الثقافي والحضاري من تدمير خاصةً في مجال الآثار الاكثر تضرراً”.
جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، منسق فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المعني باليمن أحمد حميشي، وخبيرة القانون الدولي للفريق ماري لويس، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وسلّم الوزير “دماج”، الفريق الاممي نسخة بقائمة الآثار المفقودة التي قامت بإعدادها الوزارة موخراً، لافتاً إلى “ما تقوم به بعض قيادات الحوثيين من نبش للمواقع الأثرية وبيع القطع الأثرية في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم”، إضافة إلى “تعرض المتاحف إلى التدمير الكلي أو الجزئي خاصة في محافظتي ابين وتعز”، التي تعرضت متاحفها لـ”أضرار جسيمة نتج عنها فقدان الكثير من محتوياتها من المقتنيات والقطع الأثرية والمخطوطات”.
وأبدى فريق الخبراء، وفقاً للوكالة ذاتها، استعداده لتقديم الدعم الفني للوزارة، من خلال المساعدة في تدريب فنيين كمتخصصين في تتبع للقطع والموروث الثقافي اليمني في السوق الدولية.
وأشار منسق فريق الخبراء إلى ما قام به الفريق من أعمال في مجال حماية الآثار اليمنية والحفاظ عليها من خلال التخاطب مع منظمة اليونيسكو والطلب منها التعميم لجميع المتاحف العالمية بعدم البيع والشراء والتعامل بالمتاجرة بالقطع والمقتنيات اليمنية.
وأدت الحرب التي أشعلها الحوثيون أواخر العام 2014 إلى تدمير بعض المواقع التاريخية التي تحتمي بها الجماعة المسلحة، كما أن حالة الفوضى التي تعيشها البلاد منذ ذلك الحين أدت إلى فتح باب التجارة غير المشروعة من خلال بيع الآثار وتهريبها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى