أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “استفزاز انقلابي لمعاناة اليمنيين بتخصيص ميزانية لقبر الصماد”، قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن الميليشيات الحوثية استفزَّت سكان صنعاء، عبر قيامها بتخصيص ميزانية شهرية لقبر رئيس مجلس حكمها الصريع صالح الصماد، وتحويله إلى مزار طائفي لعناصرها، في الوقت الذي لا يجد فيه الملايين من السكان في مناطق سيطرتها ما يكفيهم من المال لسد احتياجاتهم الضرورية، فضلاً عن عجزهم عن توفير الخدمات الملحة من أجل بقائهم على حافة الحياة الإنسانية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مالية مطلعة في صنعاء قولها، إن الجماعة الحوثية، رصدت ميزانية شهرية تعادل ما يقارب 10 آلاف دولار، من أجل حراسة وإنارة وصيانة قبر رئيس مجلس حكمها الصريع صالح الصماد، الذي حولته لمزار لأتباعها وقياداتها في سياق سعيها لتمجيده وتسويقه في صفوف السكان باعتباره رمزاً وطنيّاً.
وقالت المصادر إن الميليشيات الحوثية زودت القبر بمولد كهربائي، لإنارته على مدار الساعة، وخصصت الميزانية التي قررتها من أجل توفير الوقود للمولد، ومن أجل دفع رواتب للحراس الذين عينتهم من عناصرها لحماية القبر وحراسته، إلى جانب أعمال الصيانة للقبر والمنطقة المحيطة به.
وكتبت صحيفة “البيان” الإماراتية تحت عنوان “جريمة تجنيد أطفال اليمن”، مشيرة فيها إلى جرائم ميليشيات الحوثي الإيرانية تعددت وتنوعت من نهب لثروات البلاد والتدمير وقتل المدنيين وزرع الألغام، وإثارة الاضطرابات في المنطقة بأكملها، وتهديد الملاحة الدولية، وقصف المدن السعودية بالصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع، وغيرها من الجرائم البشعة، ولعل أكبر جرائمهم، هي جريمة تجنيد الأطفال اليمنيين والزج بهم في مناطق القتال.
واعتبرت الصحيفة، هذه الجريمة من جرائم الحرب ضد الإنسانية وتهديداً للأمن والسلم إقليمياً ودولياً، وتستوجب ملاحقة مرتكبيها وتقديمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما أكد عليه البرلمان العربي في جلسته الخميس الماضي بمقر الجامعة العربية، والذي توجه مخاطباً الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ومنظمة اليونيسيف، ومطالباً المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياتهم واتخاذ تدابير عاجلة وعملية لحماية الأطفال في اليمن.
وأفادت أن جريمة الحوثي بحق الطفولة وصلت تداعياتها إلى العالم، إذ تؤكد التقارير الدولية أن 67% من الأطفال المجندين في الحروب في العالم موجودون ضمن صفوف ميليشيات الحوثي في اليمن، التي تجبر العائلات على تسليم أطفالهم مقابل الغذاء والمساعدات الإنسانية.
وأكدت أن ميليشيات الحوثي الإيرانية لا تجد سوى أطفال اليمن لتعوّض بهم خسائرها البشرية والهاربين من صفوفها في ميدان القتال.
وسلطت صحيفة “العرب” القطرية الضوء على حالة الغضب التي تسود ، في مدينة الغيظة عاصمة محافظة المهرة أقصى شرقي اليمن، حيث يعتصم المئات من سكان المهرة هناك، للمطالبة بسيادة المؤسسات الحكومية والسلطة المحلية، ورفضاً لوجود قوات التحالف الإماراتي السعودي، وإدارتها منافذها البرية والجوية.
ووفقا للصحيفة، نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن مصدر في السلطة المحلية بمحافظة المهرة، قوله إن «اللجنة التحضيرية لاعتصام أبناء المهرة ترفع مطالب من 6 نقاط، أبرزها: إعادة العمل في منافذ شحن وصرفيت وميناء نشطون إلى الوضع الطبيعي، وتسليمهم إلى قوات الأمن المحلية والجيش بحسب توجيهات الرئيس اليمني بتاريخ 11 نوفمبر 2017، والعمل على إعادة مطار الغيضة الدولي إلى وضعه السابق كمطار مدني تحت إشراف السلطة المحلية بالمحافظة، وتسليمه لقوات الأمن التابعة لها».
وأضاف المصدر: «تتضمن مطالب لجنة اعتصام أبناء المهرة، رفع القيود الاستثنائية المفروضة على حركة التجارة والاستيراد والتصدير في منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون، والتي تؤثر بشكل سلبي على الإيرادات التي تحتاجها المحافظة لتوفير الخدمات الأساسية».
من جانبها نقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن المتحدث الرسمي باسم «ألوية العمالقة» التابعة للجيش الوطني مأمون المهجمي، أمس بأن مدينة زبيد هي الهدف القادم لعمليات الجيش، موضحاً أن تحرير مديرية التحيتا أدى إلى قطع كل خطوط إمداد الحوثيين بين التحيتا وزبيد.
وذكر أن ميليشيا الحوثي تستخدم أسلوب حرب العصابات، لكنها فشلت في كل محاولات الاختراق بعد تحرير مركز التحيتا.