“غريفيث” يقول إنه تلقى رسائل إيجابية وبناءة من أطراف الصراع باليمن
أعلن أنه سيطلع مجلس الأمن، يوم غد الخميس،على نتائج مباحثاته في صنعاء وعدن يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الأربعاء، إنه تلقى رسائل إيجابية وبناءة، من أطراف الصراع في البلاد.
جاء ذلك في بيان، حصل عليه “يمن مونيتور” صادر عن غريفيث، بعد اختتامه زيارة للعاصمة صنعاء.
وقال غريفيث إنه”عقد خلال زيارته لصنعاء، اجتماعات مع قيادات أنصار الله(الحوثيين) والمؤتمر الشعبي العام”.
وأضاف” إني مطمئن من الرسائل التي تلقيتها، والتي كانت إيجابية وبنّاءة”.
وتابع” لقد أبدى جميع الأطراف رغبتهم القوية في السلام، بل تشاركت معي أيضا في أفكار ملموسة لتحقيق السلام”.
ومضى بالقول” أنا ممتن بشكل خاص للسيد عبد الملك الحوثي(زعيم الحوثيين) الذي التقيته بالأمس، على دعمه، والمحادثات المثمرة التي أجريناها”.
وأعلن أنه سيطلع مجلس الأمن، يوم غد الخميس،على نتائج مباحثاته في صنعاء وعدن، مشيرا إلى أن سيستمر في محادثاته مع الأطراف في الأيام القادمة”.
وفي الوقت الذي عبر عن أمله أن يلتقي الرئيس عبد ربه منصور هادي قريباً أضاف” كما تعلمون التقيته الأسبوع الماضي وكان اللقاء إيجابياً جداً كالعادة، وسرّني أنه أعرب هو أيضاً عن رغبته بإحراز تقدّم سريع نحو حل سلمي للنزاع .
وتطلع غريفيث إلى العمل مع جميع الأطراف، بشكل طارئ، من أجل إيجاد حل يعيد اولاً الأمن والاستقرار الى الحديدة، ويخلق أيضاً ظروفاً إيجابية لإعادة أطلاق محادثات سلام في الأيام المقبلة.
وكان المبعوث الأممي، قد وصل صنعاء، أمس الأول الإثنين، في إطار مساعيه الرامية إلى حل وضع الحديدة ومينائها، من أجل الدخول إلى طاولة المفاوضات، لحل الأزمة التي تعصف باليمن، منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وتتمسك الحكومة اليمنية الشرعية، بموقفها بضرورة انسحاب الحوثيين من الحديدة ومينائها، للدخول في أي مفاوضات مقبلة.
ويوم الأحد الماضي، أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، أن التحالف أوقف مؤقتا العمليات العسكرية في الحديدة، لإفساح المجال أمام جهود المبعوث الأممي، من أجل انسحاب سلمي للحوثيين من المدينة ومينائها.
وتنفذ القوات الحكومية، عملية عسكرية، منذ 13 من يونيو/ حزيران الماضي، بإسناد من التحالف العربي، بهدف استعادة السيطرة على الحديدة ومينائها الاستراتيجي.