جبلاً أغمي عليه
رأيت طيبة خرقاء
جبلاً أغمي عليه
عقلانية مصدومة
غاندي عبداً
حيرة تطنش حيرتها
مثقفون عنصريون
إصابات عنيفة في صوت أمي
قصائد مشجوجة وترعف
مسدس يشعر بالخوف من نظراتي التي تتصلب
ماركسيون بلا تقدمية ولا تسامح
أشباح تغني “لاصوت يعلو فوق صوت المعركة”
حشرجة في رأس ياسين
جيفارا يدخل في جرف هار ثم ينهدم عليه
سجال بين أطرش وأعمى
عصابيون ثوار
اصدقاء كعفاريت أو كفضيحة واثقة
حداثيون أنانيون يفكرون في أنفسهم فقط
جثة مجهولة تطفو في أمعاء ليل المدينة عند الفجر
ضحكة تقع في الأشياء كساطور
إسلاميون عليهم اللعنة
لاجئون يندفعون الى ضلوع علوي السقاف ثم يتخذونها متراساً
مقبرة تطارد الجميع
ولقد سئمت من الرؤيا !
*
أيتها البلاد الجلطة
أيتها البلاد الطعنة
أيتها البلاد الرصاص
أيتها البلاد الخطف
أيتها البلاد الضنك
أيتها البلاد المتضورة حباً، والمحتشدة بالقهر والخوف واللامبالاة، والمنهمرة بالفقدان والجوع والجنون، والمعجزة باللامعقول من الحقد والتعب والغضب والبهجة والنبل والتسامح
أيتها البلاد السم
أيتها البلاد الصميل
أيتها البلاد الصدمة
أيتها البلاد المشنقة
أيتها البلاد الانفجارات
آه منكِ وآه عليكِ
المقال خاص بـ(يمن مونيتور) ويمنع إعادة نشره دون الإشارة إلى مصدره الأصلي.
*المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن سياسة “يمن مونيتور