اخترنا لكمتراجم وتحليلاتغير مصنف

(صحيفة بريطانية) غريفيث سيلتقي زعيم الحوثيين لبحث الوضع في الحديدة

وكانت الإمارات قالت يوم الأحد إنها أوقفت هجومها على الحديدة مع تصعيد الأمم المتحدة للجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال حول الميناء اليمني الحيوي.

يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن المبعوث الدولي إلى اليمن “مارتن غريفيث” سيلتقي زعيم جماعة الحوثي “عبدالملك الحوثي”، يوم الاثنين خلال زيارته لـ”صنعاء” لبحث الوضع في الحديدة.
وتدور النقاشات حول خُطَّة لبدء “مفاوضات السلام” لحل الأزمة في اليمن، بين جماعة الحوثي والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، تتضمن خطة لمعالجة الوضع في مدينة الحديدة غربي البلاد، حيث تدور معارك طاحنة في جنوبها.
وكانت الإمارات قالت يوم الأحد إنها أوقفت هجومها على الحديدة مع تصعيد الأمم المتحدة للجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال حول الميناء اليمني الحيوي.
ويسيطر الحوثيون منذ 2014 على ميناء الحديدة، الذي يتعامل مع أكثر من 70 من الواردات إلى البلاد، وتعتبر المدينة حاسمة لإنهاء الحرب التي دامت منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء.
وقد وافق الحوثيون مبدئيا على تسليم الميناء لتديره الأمم المتحدة، لكن التحالف الذي تقوده السعودية يدفع باتجاه انسحاب غير مشروط للقوات الحوثية من المدينة التي يبلغ عدد سكانها 600 ألف نسمة.
تقود الأمم المتحدة الجهود لحل الأزمة حيث يقدر أن القتال حول الحديدة قد أجبر 140،000 شخص على الفرار.
وقالت إليزابيث كيندال، وهي باحثة بارزة في جامعة أكسفورد، إن قرار التحالف باعطاء الدبلوماسية المزيد من الوقت قرار معقول من الناحية السياسية نظراً للقلق الدولي إزاء معركة الحديدة.
وقالت كيندال: “بدون تنازلات حقيقية يجب تقديمها، سيكون من الصعب للغاية على غريفيث أن ينجح؛ ويبدو أنه لا توجد تنازلات مطروحة على الطاولة.”
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مستشارين أمنيين يعملون في الحديدة قولهم إن تعزيزات الحوثيين من مناطقهم الشمالية تضخمت في الميناء مما عزز قوة الميليشيات التي يقدر عددها بثلاثة آلاف فرد بالفعل في المدينة.
وقد فر العديد من السكان القادرين على تحمل نفقات النقل من المدينة مع اشتداد القتال حول المطار، ومعظمهم اتجهوا إلى صنعاء، العاصمة التي يسيطر عليها الحوثيون.
المصدر الرئيس
Arab coalition pauses assault on vital Yemeni port

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى