دبلوماسي سعودي: مشروع “مسام” يهدف لتخليص اليمن من كابوس الألغام
يحمل المشروع اسم «المشروع السعودي لنزع الألغام» (مسام)، وتنفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية عبر 5 مراحل بتكلفة 40 مليون دولار. يمن مونيتور/متابعة خاصة
أعلنت المملكة العربية، السعودية أمس الإثنين، إطلاق مبادرة إنسانية لنزع الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي في اليمن بطرق عشوائية خصوصاً في محافظات مأرب وعدن وصنعاء وتعز.
ويحمل المشروع اسم «المشروع السعودي لنزع الألغام» (مسام)، وتنفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية عبر 5 مراحل بتكلفة 40 مليون دولار.
وقال السفير السعودي لدى اليمن “محمد آل جابر”، في تغريدة بصفحته على موقع التدوين المصغر “تويتر”، إن مشروع “مسام” ضمن المساعدات الإنسانية التي قدمتها بلاده لليمن.
وأشار “آل جابر” في الوقت الذي يواصل فيه النظام الإيراني تقديم السلاح للحوثيين وتدريبهم على زراعة الألغام للتدمير وقتل اليمنيين، أعلنت المملكة مشروع “مسام” لنزع تلك الألغام.
وأمس الإثنين، قال عبد الله الربيعة، المشرف العام على المركز، في حفل لتدشين المشروع، أقيم اليوم بالعاصمة الرياض، إن “مسام تنفّذه كوادر سعودية وخبرات عالمية”.
وأضاف أن المشروع يهدف لـ”إزالة الألغام بمختلف أشكالها وصورها، التي زرعتها الميليشيات (الحوثية) بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية، وخصوصاً محافظات مأرب (شرق)، وعدن (جنوب)، وصنعاء (العاصمة)، وتعز (جنوب غرب)”.
وأضاف أن “المشروع يهدف أيضاً إلى مساعدة الشعب اليمني على التغلب على المآسي الإنسانية الناجمة عن انتشار الألغام، وتمكينه من تحمل المسؤولية على المدى الطويل.”
وأوضح أنه “تم حتى الآن، حصر أكثر من 600 ألف لغم في المناطق المحررة من المليشيات الانقلابية (الحوثيين)”.
كما جرى حصر 130 ألف لغم بحري مضاد للزوارق والسفن، وهي من الألغام المحرمة دولياً، و40 ألف لغم في محافظة مأرب، و16 ألف لغم في جزيرة ميون” الواقعة بمدخل مضيق باب المندب.
وتقود السعودية في اليمن، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفًا عسكريًا، بطلب من الرئيس اليمني، ضد مسلحي الحوثي، الذين يسيطرون بقوة السلاح على عدد من المحافظات من بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.