اخترنا لكمغير مصنف

الحوثيون والحكومة اليمنية ينخرطان في معركة “استنزاف” بالحديدة

قوات “حراس الجمهورية” التي يقودها “طارق صالح” فرَّت باتجاه عدن يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
تترقب مدينة الحديدة (غرب اليمن) حرب شوارع بين الحوثيين المسيطرين عليها والقوات الحكومية المسنودة بالتحالف العربي التي تنوي تحريرها، وسط معارك استنزاف في أطراف المدينة الجنوبية.
وقال مصدران عسكريان لـ”يمن مونيتور” إن معركة “استنزاف” تدور على تخوم المحافظة الجنوبية، وقُتل أكثر من 150 مقاتلاً من الطرفين خلال الأيام الأربعة الماضية.
ونشر الحوثيون صوراً للسيطرة على مدرعات ودوريات وأسلحة تحمل شعارات “حراس الجمهورية” القوة العسكرية التي يقودها “طارق صالح” نجل أخ الرئيس اليمني الراحل؛ وقال مصدر عسكري إن جنود طارق فروا من “الجاح” جنوباً نحو عدن.
ولفت المصدر إلى أن هذه الحوادث تتكرر مراراً وتتدخل طائرات الأباتشي الإماراتية لإنقاذ الموقف. وقال المصدر إن أكثر من 20 حوثياً قتلوا من رشاشات الأباتشي اليوم الإثنين في استهداف دوريات تحملهم في إحدى مزارع منطقة الدريهمي.
وقال مصدر حكومي في عدن لـ”يمن مونيتور” إن عدد من أفراد قوات طارق صالح فرَّت بالفعل من المواجهات، ولا يبدو أنها ستعود. وسبق أن فرَّت قوة مماثلة في مايو/أيار الماضي.
وأضاف المصدر أن قوات العمالقة والألوية التهامية تقاتل بشراسة.
ويشارك طيران الجو ومروحيات الأباتشي في استهداف الحوثيين في المزارع التي يتحصون فيها، وهاجمت غارات جوية مزرعة يتحصن فيها الحوثيون بين مديريتي “زبيد” و”الجراحي”.
وقال سكان في مدينة الحديدة لـ”يمن مونيتور” إن تعزيزات جديدة وصلت للحوثيين إلى المدينة استعداداً للقتال في شوارع المدينة مع زيادة السواتر الترابية وقطع الطرقات المرتبطة بمطار الحديدة وساحل المدينة.
وأضاف السكان أن خنادق الحوثيين تسببت في قطع المياه عن معظم الأحياء في المدينة، منذ أكثر من أسبوع.
وكان الآلاف من النازحين وصلوا صنعاء الأيام الماضية قادمين من محافظة الحديدة وأدى إلى ارتفاع كبير في إيجار العقارات. وقال بعض النازحين إنهم سيعودون إلى مدينة الحديدة فليس بمقدورهم تحمل التكاليف.
ويخوض مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث جهوداً من أجل وقف الحرب في مدينة وميناء الحديدة؛ وسيزور الرئيس عبدربه منصور هادي الأربعاء، في العاصمة المؤقتة “عدن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى