هجوم الحديدة يدفع فرنسا لخفض مستوى التمثيل في مؤتمر إنساني بشأن اليمن
الهجوم على الحديدة زاد من صعوبة تبرير عقد المؤتمر يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
ذكر دبلوماسيون غربيون ومصادر في مجال الإغاثة، الجمعة، إن فرنسا ستخفض مستوى التمثيل في مؤتمر إنساني مشترك مع السعودية بشأن اليمن.
ونقلت وكالة أنباء رويترز عن مصدر دبلوماسي فرنسي قوله” إن الهجوم على الحديدة اليمنية زاد من صعوبة تبرير عقد هذا المؤتمر، خاصة في ظل عدم حضور جميع الأطراف”.
وقال دبلوماسي فرنسي ثان للوكالة” إن الاجتماع سيكون الآن “على مستوى الخبراء الدوليين” للإعداد لاجتماع مستقبلي.
وكان من المقرر أن ينعقد المؤتمر، الذي يضم دولاً ومنظمات إنسانية وتشارك السعودية في رئاسته، على المستوى الوزاري في باريس يوم 27 يونيو/ حزيران بهدف التصدي “للوضع الإنساني الملح” في اليمن.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن المؤتمر في مايو/ أيار بينما كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان واقفاً إلى جواره أمام الصحافيين.
وسيطرت قوات يمنية مدعومة من التحالف العربي على مطار الحديدة في وقت سابق هذا الأسبوع لكنه يواجه الآن حرب مدن ضارية مع قوات الحوثي المتحالفة مع إيران والمتحصنة في الأحياء السكنية بالحديدة.
وتساند فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا التحالف في اليمن وتوفر الأسلحة لكل من السعودية والإمارات، وقالت الأسبوع الماضي إنها تقيم إمكانية القيام بعمليات نزع ألغام في الحديدة لدى انتهاء العمليات العسكرية.
وذكرت صحيفة لو فيجارو أن قوات فرنسية خاصة تعمل إلى جانب التحالف في اليمن، بيد أن وزارة الدفاع الفرنسية نفت أن تكون لها أي قوات على الأرض.
وتخشى الأمم المتحدة من أن يزيد القتال من شدة ما هي بالفعل أكثر الأزمات الإنسانية إلحاحا في العالم، مع اعتماد 22 مليون يمني على المساعدات واقتراب نحو 8.4 مليون من شفا المجاعة.