مركز إسناد يعلن ارتفاع واردات اليمن إلى 1.5 مليون طن متري خلال 3 أشهر
وصلت الواردات بحلول شهر أبريل، إلى 1.5 مليون طن متري». يمن مونيتور/متابعات
أعلن مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، مساء الأربعاء، عن ارتفاع الواردات اليمنية بكافة أنواعها منذ تدشين أعماله في 22 يناير (كانون الثاني) 2018، من 1.1 مليون طن متري، إلى 1.5 مليون طن متري شهرياً بحلول شهر أبريل (نيسان) 2018.
وأوضحت سارة العسيري، رئيسة وفد مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، للاجتماع السنوي الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، أن جهود المركز مع جميع الأطراف العاملة في المجال الإنساني في اليمن (التحالف، والحكومة الشرعية، والأمم المتحدة ومنظماتها) أثمرت عن هذه الزيادة الكبيرة في الواردات.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن العيسري قولها، : «كانت هناك دراسة أممية تفيد بأن اليمن يتلقى بشكل شهري واردات بنحو 1.1 مليون طن متري، فيما تحتاج البلاد إلى 1.4 مليون طن متري في الحد الأدنى من كل الواردات لسد احتياجاتها.
وأفادت بعد انطلاق العمليات الإنسانية الشاملة في 22 يناير الماضي، وفتح الموانئ والمنافذ البرية والجوية، ومع كل الجهود والتعاون مع الحكومة الشرعية والتحالف والأمم المتحدة ومنظماتها، وصلت الواردات بحلول شهر أبريل، إلى 1.5 مليون طن متري».
وأكدت “العيسري”، أن هذه الزيادة في الواردات التي انعكست بشكل إيجابي على الوضع الاقتصادي للشعب اليمني، جاءت بعد قيام مركز إسناد بالتنسيق بين جهتين، هما: خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية الشاملة في اليمن التابعة للتحالف، وآلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة.
وتابعت: «تعزيز العمل بين الجهتين وتسهيل إجراءات التفتيش ومتابعة حركة السفن، ساهم في زيادة الواردات، كانت هناك تحديات لدى بعض المنظمات وعدم وضوح لبعض الإجراءات، وبعد التنسيق انعكس على رفع الطاقة الاستيعابية للموانئ، وبعد تركيب الرافعات التي تعهدت بها السعودية ستزيد بلا شك».
ولفتت رئيسة وفد مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، إلى أن مشاركتهم في هذا الاجتماع الدولي جاء من أجل استعراض المبادرات التي تمت منذ إطلاق خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن للأمم المتحدة، وجهود دعم الشعب وعودة الشرعية، والعمل الإنساني داخل اليمن.