لا تتجاوز أعمارهم 15 عاماً يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
يسيطر مراهقون حوثيون على منازل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وأقاربه في صنعاء، بعد نهبها منذ أنّ قتلته الجماعة في ديسمبر/كانون الأول 2017.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” في صنعاء عن سكان “عن تسليم المراهقين مقاليد السيطرة الكاملة لمنازل وعقارات وأملاك الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأيضاً ممتلكات أقربائه (منازل نجله أحمد علي عبدالله صالح وشقيقه محمد عبدالله صالح – منزل طارق محمد عبدالله صالح – منزل عمار محمد عبدالله صالح – وعدد من منازل و البساتين والعقارات).
وقال المراسل إن أعمار المراهقين لا تتجاوز الخامسة عشر من العمر.
ولفت المراسل إلى أن الجماعة قامت بتفريغ منازل صالح وأقاربه من جميع الآليات العسكرية والأسلحة والمعدات القتالية إلى جانب الأثاث ومقتنياته.
وقال المراسل إن القادة الميدانيين غادروا تلك المنازل بعد أنّ كانوا يديرونها.
وقال مواطنون يعيشون قرب منازل ومزارع “صالح” في حدة وبيت معياد: إنّها أصبحت مأوى لمراهقين ليسوا ناضجين أو لديهم حتى أدنى مقومات التعامل مع الناس يتصرفون كما أن لو أنها من ممتلكاتهم الخاصة، حيث يقومون بالعبث بالممتلكات واستخدامها بشكل غير متوقع وتفريغها من محتوياتها.
على صعيد متصل فقد لجأت جماعة الحوثيين للمحاكم القضائية الخاضعة لسيطرتهم، للاستحواذ على جميع أملاك وعقارات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأملاك نجل شقيقه طارق صالح وأشقائه يحيى وعمار بالعاصمة اليمنية صنعاء، والكثير من أقارب وأتباع صالح.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” في مارس/آذار الماضي قيام عدد من منتسبي المحكمة الجزائية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي بتنفيذ حجز قضائي بإشراف الأجهزة الأمنية والعسكرية على عقارات ومنازل وبساتين وأملاك الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأقاربه.
ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة للجماعة، قامت بحجز الأملاك بأحكام وتوجيهات من المحكمة الجزائية وكتبت على أسوار هذه العقارات ” محجوز حجراً من قبل النيابة الجزائية المتخصصة” تمهيداً لمصادرتها لحسابات الجماعة؛ وهذا ما تم.
تعليق الصورة: أصبح المراهقون الحوثيون من يتولون السيطرة بعد غياب عدد كبير عناصر اللجان الثورية في صنعاء “يمن مونيتور”
