صحيفة: خطة المبعوث الأممي لليمن تتضمن تسوية للوضع في الحديدة
الخطة تضمنت 25 بنداً تستند على المرجعيات الثلاث لإنهاء الحرب يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
قدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن “مارتن غريفيث”، لمجلس الأمن خلال جلسة مغلقة، الإثنين، العناصر الرئيسية لخطة إنهاء الحرب في اليمن.
وحسب مصادر في مجلس الأمن تحدثت لصحيفة “الشرق الأوسط” فإن الخطة تتضمن “تسوية للوضع في الحديدة” و”إطار عمل” لمعاودة المسار السياسي.
وقال مصدر دبلوماسي للصحيفة، إن غريفيث الذي شارك في الجلسة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من صنعاء، طلب مزيداً من الوقت لاستكمال المشاورات في شأن الخطة التي شدد على “سريتها”.
وتشمل الخطة بحسب المصدر، 25 بنداً، تستند إلى القرارات الدولية وبناء على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
وعلى الرغم من سرية الخطة، إلى أن مراسل تلفزيون العربية في مجلس الأمن، كشف عن أبرز ما تضمنته خطة المبعوث الأممي حول الأزمة في اليمن.
وتتضمن الخطة مرحلة انتقالية يقول المبعوث الأممي” إن الهدف منها هو تأسيس عملية انتقال سياسي شامل على أساس مبدأ الشراكة الوطنية وذلك من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية يختار رئيسها بالتوافق ويمثل فيها جميع المكونات السياسية بما في ذلك المرأة”.
وتقوم الخطة الأممية على تشكيل لجنة انتقالية للإشراف على تنفيذ الجدول الزمني للفترة الانتقالية، وتضم اللجنة المستقلين والمجتمع المدني والمنظمات النسائية للمساعدة في مراقبة تنفيذ الجدول الزمني
كما سيقوم المجلس العسكري الوطني اليمني بمراقبة الانسحاب العسكري المؤقت للمجموعات المسلحة من المناطق المتفق عليها واستلام جميع الأسلحة الثقيلة بما فيها الصواريخ البالستية كما هو متفق عليه في الاتفاق الشامل بين الأطراف.
فيما تقوم الحكومة الانتقالية اليمنية بأداء واجباتها من العاصمة صنعاء بعد تنفيذ الترتيبات الأمنية على النحو المتفق عليه في إطار الاتفاق الشامل
وتنص الخطة على تشكيل لجنة مراقبة تنفيذية تحت إشراف الأمم المتحدة تعمل بالتنسيق مع المجلس العسكري الوطني والحكومة الانتقالية.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد شدد في ختام انعقاد الجلسة بشأن اليمن (الإثنين) على الدعم الكامل لجهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث، داعياً إلى إبقاء ميناءي الحديدة والصليف مفتوحين.