أخبار محليةغير مصنف

صحيفة سعودية: معركة الحديدة ترسم الفصل الأخير من فصول تحرير اليمن

وفجر الأربعاء، بدأت القوات اليمنية بإسناد من التحالف العربي، عملية عسكرية لتحرير مدينة الحديدة من الحوثيين، فيما يرى محللون أنها ستكون أقوى معركة في الحرب ضد الحوثيين الدائرة منذ 3 سنوات.

يمن مونيتور/متابعة خاصة

قالت صحيفة “اليوم” السعودية، في افتتاحيتها الصادرة في عدد اليوم الجمعة، إن ما يدور على مشارف الحديدة يرسم الفصل الأخير من فصول تحرير اليمن.
وذكرت الصحيفة، يمكن يمكن القول، بطمأنينة وثقة مطلقتين، إن ما يدور على مشارف الحديدة يرسم الفصل الأخير من فصول تحرير اليمن.
وأشارت إلى أن قوات الجيش اليمني والمقاومة، بإسناد من تحالف الشرعية وفقا لخطة التحرير الواسعة، أضحت تسيطر سيطرة تامة ومحكمة على مجريات العمل العسكري، وأن عملية «النصر الذهبي» سوف تلحق بالميليشيات الحوثية هزيمة ساحقة لتعلن الشرعية بعدها انتصارها النهائي.
وأفادت: أن الحرب الفاصلة التي يخوضها الجيش اليمني بمساندة قوات التحالف تكتب اليوم عبارات النصر المؤزر على أراضي اليمن بعد أن ركب الانقلابيون رؤوسهم ورفضوا الانسحاب من الحديدة وتسليم مينائها.
ولفتت الصحيفة إلى أن العملية المشتركة، أعطت فرصة سانحة للحوثيين للقبول بحل سياسي غير أنهم رفضوا ذلك فكان من الضرورة اللجوء الى الحسم العسكري بعد أن وصلت الأمور في الحديدة الى درجة الكارثة الانسانية، ورغم ذلك فان الشرعية بمساندة قوات التحالف لن تلحق الضرر بالمدنيين العزل في المحافظة وهي تقوم بتحريرها.
وبينت أنه بالرغم من لجوء الحوثيين لاستخدام المدنيين كدروع بشرية لحمايتهم الا أن الخطة الموضوعة لتحرير الحديدة ملتزمة بفتح الممرات الآمنة للمدنيين والعمل على تحرير المحافظة بمينائها ومطارها ضمن عملية عسكرية واسعة سوف تلحق أفدح الخسائر بين صفوف الانقلابيين.
واعتبرت المعركة الدائرة بفصلها الأخير سوف تتجنب المناطق المدنية وتضمن تحرير المحافظة دون خسائر بشرية في صفوف المدنيين لتخلص الميناء اليمني من قبضة جماعة الحوثي التي طالما فرضت الإتاوات على الواردات لتمويل برامج الحرس الثوري الايراني في اليمن.
وفجر الأربعاء، بدأت القوات اليمنية بإسناد من التحالف العربي، عملية عسكرية لتحرير مدينة الحديدة من الحوثيين، فيما يرى محللون أنها ستكون أقوى معركة في الحرب ضد الحوثيين الدائرة منذ 3 سنوات.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى