أخبار محليةالأخبار الرئيسيةحقوق وحرياتغير مصنف

منظمة حقوقية تدعو لتدخل أممي عاجل لوقف قتل المعتقلين والصحفيين باليمن

دعت منظمة” رايتس رادار” لحقوق الإنسان في العالم العربي ، اليوم الإثنين، إلى تحرك أممي لوقف قتل المعتقلين والصحفيين في اليمن.  يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
دعت منظمة” رايتس رادار” لحقوق الإنسان في العالم العربي ، اليوم الإثنين، إلى تحرك أممي لوقف قتل المعتقلين والصحفيين في اليمن.
وقالت المنظمة الأهلية(مقرها هولندا) في بيان حصل عليه “يمن مونيتور”  إنها” سجلت وقوع 121 حالة وفاة لمعتقلين تحت التعذيب في معتقلات جماعة الحوثي، أو في معتقلات القوات التابعة لدولة الامارات في اليمن”.
وذكر البيان أنه” تأكد وفاة نحو 28 معتقلا من هؤلاء، في سجون القوات الإماراتية في جنوب اليمن، بينما توفي البقية في سجون جماعة الحوثي”.
ودعا البيان، الأمم المتحدة إلى ضرورة التدخل العاجل لوقف قتل المعتقلين والصحافيين في اليمن، والتي وصلت الى مستوى غاية في الخطورة في ظل صمت مطبق من قبل المنظمة الدولية،حسب البيان
وطالبت رايتس رادار، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث بضرورة إدراج قضية المعتقلين والصحافيين في إحاطته المقبلة لمجلس الأمن الدولي المقررة الأسبوع المقبل، وإدراج هذه القضية في كافة تحركاته الدبلوماسية ومباحثاته مع الأطراف المعنية بالقضية اليمنية”.
ويقدر عدد المعتقلين السياسيين والنشطاء في سجون جماعة الحوثي والقوات الإماراتية في اليمن بأكثر من 14 ألف معتقل، يزدادون بشكل مضطرد مع استمرار الصراع المسلح بين أطراف الحرب اليمنية، فيما لم يتم الافراج إلا عن عدد محدود منهم، خلال الثلاث السنوات الماضية، عبر عمليات تبادل أسرى بوساطات قبلية، حسب بيان المنظمة.وأفاد البيان، أن ثلاثة معتقلين، لقوا حتفهم، تحت التعذيب خلال الأسبوع الأول من حزيران/يونيو الجاري في معتقل تديره القوات الإماراتية في منطقة بير أحمد في محافظة عدن، جنوبي اليمن، وهم محمد صالح فضل، ريمي علي الشورجي ومحمد الحجي، بعد حالات اعتقال تعسفية لهم استمرت بعضها لأكثر من سنتين، تم تغييبهم خلالها كلية عن أسرهم التي لم تعرف مكان اعتقالهم إلا بعد الإفراج عن جثثهم بعد وفاتهم تحت التعذيب. 

وحسب البيان، تدير القوات الإماراتية نحو 18 معتقلا سريا في محافظتي عدن وحضرموت، جنوبي اليمن، يتعرض فيها المعتقلون لأسوأ حالات التنكيل والتعذيب بوسائل تقليدية وأدوات تعذيب حديثة، حسب شهادات وإفادات معتقلين سابقين. 
وأوضح البيان أن” الصحافي أنور الركن، توفي في 2 حزيران/يونيو الجاري، إثر تعرضه للتعذيب الحاد في معتقل سري لجماعة الحوثي في محافظة تعز وذلك بعد أقل من يومين من إطلاق سراحه وهو في حالة صحية حرجة وجسم هزيل.
وتعرض 27 صحافيا يمنيا للقتل بوسائل وأشكال مختلفة من قبل مسلحي جماعة الحوثي والغارات الجوية لقوات التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية، منذ اندلاع الحرب الأهلية في اليمن مطلع 2015 وحتى الآن، حسب بيان المنظمة.
ووفقا للمنظمة ذاتها، لا يزال 16 صحافيا في المعتقلات باليمن، منذ أكثر من ثلاث سنوات، أحدهم مخفي قسريا لدى عناصر تنظيم القاعدة في محافظة حضرموت، فيما البقية معتقلون لدى جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء وربما في محافظات أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى