قوات “الحرس الجمهوري” تجبر الجنود على القتال بصفوف الحوثيين بمأرب، مقابل صرف الرواتب
علم يمن مونيتور من مصادر خاصة، أن قيادة قوات الاحتياط “الحرس الجمهوري سابقا” بصنعاء، تمارس ضغوطات على جنود معسكر 48 التابع لها، لإجبارهم على المشاركة في القتال بصفوف الحوثيين، في محافظة مأرب، مقابل صرف رواتبهم المتأخرة منذ 12 يوما.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص
علم يمن مونيتور من مصادر خاصة، أن قيادة قوات الاحتياط “الحرس الجمهوري سابقا” بصنعاء، تمارس ضغوطات على جنود معسكر 48 التابع لها، لإجبارهم على المشاركة في القتال بصفوف الحوثيين، في محافظة مأرب، مقابل صرف رواتبهم المتأخرة منذ 12 يوما.
وقال أحد جنود معسكر 48، في تصريح خاص، لـ” يمن مونيتور”، “ترفض قيادة المعسكر صرف رواتبنا مشترطة على من يريد راتبه أن يذهب إلى مأرب للقتال بصفوف الحوثيين”.
وأكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه خوفا من فقدان وظيفته، “أغلب جنود المعسكر غادروا الى منازلهم في أبريل الماضي، بعد استهداف طائرات التحالف للمعسكر، ويتم ارسال رواتبنا عبر محلات الصرافة لنستلمه كلا من مدينته”.
وأضاف المصدر “في نهاية أغسطس الماضي، لم ترسل رواتبنا، فتوجه بعض الزملاء إلى المعسكر لمعرفة الأسباب، إلا أنهم فوجئوا فور وصولهم بأن الرواتب محتجزه من القيادة التي اشترطت على من يريد راتبه ان يذهب للقتال بمأرب، فمنهم من وافق على ذلك مضطراً، لحاجته للراتب لإعالة اسرته، بينما الاخرين رفضوا وعادوا الى ديارهم”.
وتابع المصدر حديثه “بعد مرور 10 أيام من تأخر راتبي، ذهبت الى معسكر 48، الخميس الماضي، وفور وصولي توجهت لمقر قيادتي المباشرة فقالوا لي “لكي نصرف راتبك لابد أن تنضم لزملاءك الذين سبقوك الى جبهات القتال في مأرب، وإلا فلن تستلم ريالا واحدا”.
وأضاف المصدر ” رفضت الاذعان لهم، وغادرت المعسكر، لأن حياتي أهم من كل شيء، كما أن الذهاب إلى مأرب لا نسميه عملا وطنيا، وإنما خيانة وطنيه تهدف الى دعم مليشيات اقتحمت المعسكرات وأهانت الجيش، وتقتل ابناء الشعب” وفقا للمصدر.
وتشكل بعض ألوية قوات الاحتياط “الحرس الجمهوري سابقا”، حليفاً رئيسا للحوثيين في حروبهم بعموم المحافظات منذ عاماً كاملاً، التي أدت لمقتل آلاف المدنيين.