«الشياطين» و «الريدز» للنهوض عبر «كلاسيكو التاريخ»
تبدو مواجهة مانشستر يونايتد وليفربول الأقوى على الورق في المرحلة الخامسة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، كونها تجمع بين فريقين أحرزا لقب الدوري 38 مرة، ويحل تشلسي المهزوز ضيفاً على إيفرتون في مواجهة صعبة، فيما يستضيف أرسنال فريق ستوك سيتي اليوم (السبت).
لندن – أ ف ب
تبدو مواجهة مانشستر يونايتد وليفربول الأقوى على الورق في المرحلة الخامسة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، كونها تجمع بين فريقين أحرزا لقب الدوري 38 مرة، ويحل تشلسي المهزوز ضيفاً على إيفرتون في مواجهة صعبة، فيما يستضيف أرسنال فريق ستوك سيتي اليوم (السبت).
مانشستر يونايتد – ليفربول
بعد استراحة المباريات الدولية واختتام فترة الانتقالات الصيفية، يعود نجوم «البرميرليغ» إلى إكمال صراعهم، وستكون مباراة مانشستر يونايتد وضيفه ليفربول مناسبة للاعبي مدرب الأول الهولندي لويس فان غال للبحث عن فوزهم الأول في ثلاث مباريات. ويأمل قائد اليونايتد وهدافه واين روني سرقة الأضواء من زميله الجديد الفرنسي الواعد أنطوني مارسيال (19 عاماً)، القادم بصفقة خيالية من موناكو الفرنسي قدرت بـ58 مليون جنيه إسترليني (80 مليون يورو)، وذلك بعد تألقه مع منتخب بلاده في تصفيات كأس أوروبا 2016، وتحطيمه الرقم القياسي لأفضل هدّاف في تاريخ منتخب «الأسود الثلاثة»، الذي كان بحوزة السير بوبي تشارلتون. وفي حال مشاركته أساسياً، سيصبح مارسيال أول لاعب جديد يواجه ليفربول في ملعب «أولد ترافورد» منذ أرني طومسون في تشرين الثاني (نوفمبر) 1936. ويبقى معرفة قرار فان غال باستدعاء حارس مرماه الدولي الإسباني دافيد دي خيا إلى التشكيلة أو استبعاده مجدداً، على رغم فشل انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني بعد فترة طويلة من المد والجزر، علماً بأن الصحف المحلية أشارت إلى نية اليونايتد تمديد عقده بعد رصد وكيله البرتغالي جورج منديش في مانشستر. ويأمل الفريقان النهوض من كبوتهما المحلية، اليونايتد بعد تعادله سلباً مع ضيفه نيوكاسل ثم خسارته على أرض سوانزي سيتي (2-1)، وليفربول بعد تعادله على أرض أرسنال وسقوطه المذل على أرضه أمام وست هام (3-صفر)، التي طُرد فيها صانع ألعابه البرازيلي فيليبي كوتينيو الذي لن يشارك في الموقعة للإيقاف، علماً بأنهما استهلا موسميهما بانتصارين على التوالي.
إيفرتون – تشلسي
ويفتتح البطل تشلسي المرحلة بحلوله على إيفرتون في ملعب «غوديسون بارك»، وكلاهما لم يحققا سوى فوز يتيم حتى الآن. وقدم تشلسي بداية بطيئة، فمني لاعبو المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بخسارتين أمام السيتي وكريستال بالاس، والأخيرة هي الثانية لمورينيو في 100 مباراة على أرضه في الدوري مع تشلسي. وكشف نجم تشلسي البلجيكي أدين هازارد أن فريقه لم يتأقلم بعد مع صفة البطل لأن «الجميع يريد أن يقتلك». وقال لاعب ليل الفرنسي السابق: «من الصعب أن تكون البطل، لأن الكل يريد أن يفوز عليك، الكل يريد أن يقتلك». وتتركز الأنظار في المباراة على مدافع إيفرتون الدولي جون ستونز، الذي فشل بإجبار فريقه على نقله إلى تشلسي، على رغم تقديم الفريق اللندني عرضاً بلغ 30 مليون جنيه إسترليني.
أرسنال – ستوك سيتي
ويبحث أرسنال السادس بـ(7 نقاط) عن أول فوز وأول هدف له هذا الموسم على أرضه، عندما يستضيف ستوك سيتي الذي يمتلك نقطتين فقط على ملعب «الإمارات» في شمال العاصمة. وحقق أرسنال فوزين خارج ملعبه على كريستال بالاس (2-1) ونيوكاسل (1-صفر)، بيد أنه خسر افتتاحاً أمام وست هام (صفر-2)، ثم تعادل مع ليفربول سلباً. وكانت العلاقة سيئة أخيراً بين أرسنال وستوك، بعدما اتهم مدرب الأول الفرنسي أرسين فينغر لاعبي ستوك بإشراف مدربهم توني بوليس بإيذاء لاعبيه عن عمد عام 2008، كما وصف ستوك لاحقاً بأنه فريق ركبي. وبعدها بعامين ارتكب مدافع ستوك راين شوكروس خطأ عنيفاً كسر ساق لاعب وسط أرسنال الويلزي أرون رامسي.