فيروز تشدو للقدس من جديد.. “إلى متى يا رب”
شدت المطربة اللبنانية الكبيرة فيروز (83 عاما)، لمدينة القدس المحتلة، من جديد، بعد أشهَر أغنية قدمتها للمدينة المقدسة “زهرة المدائن”، قبل 51 عاماً. يمن مونيتور/ بيروت/ وكالات
شدت المطربة اللبنانية الكبيرة فيروز (83 عاما)، لمدينة القدس المحتلة، من جديد، بعد أشهَر أغنية قدمتها للمدينة المقدسة “زهرة المدائن”، قبل 51 عاماً.
الأنشودة الجديدة، التي حملت عنوان “إلى متى يا رب”، فكرة وإخراج ابنتها ريما الرحباني، وهي عبارة عن نوع من الترانيم الدينية التي تناجي فيها فيروز الله لمساعدة الشعب الفلسطيني.
وبثت الأغنية على مواقع التواصل الاجتماعي، ومدتها أربع دقائق، وفي ترنيمتها المصورة تطل فيروز من داخل إحدى الكنائس الأرثوذكسية بثوب أسود وذهبي يعلوه وشاح أسود على الرأس.
وتقف فيروز على المذبح وخلفها صورة للسيد المسيح، واستعانت المخرجة بمشاهد للضحايا الفلسطينيين، خلال الاحتجاجات الأخيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتقول كلمات الترنيمة “إلى متى يا رب تنساني .. إلى الأبد.. إلى متى تصرف وجهك عني.. إلى متى تهجس في نفسي مثيراً الأحزان في قلبي مدى الأيام”.
جدير بالذكر، أن هذا العمل هو التعاون الثاني مع ابنتها ريما في غضون سنة إذ سبق ونفذت لها ألبوماً غنائياً مستوحى من أغاني فرنسية تم تعريبها، مع تنقيح ألحانها نحو الأسلوب الشرقي.
وسبق لفيروز أن أطلقت منذ 51 سنة ألبوماً كاملاً لدعم القضية الفلسطينية تحت عنوان “القدس في البال” الذي قام بتنفيذه الأخوين الرحباني.
وضم هذا العمل حينذاك أشهر أغاني وطنية لفيروز، وأشهر أغنية عن القدس وهي “زهرة المدائن”، إلى جانب أغنية “مريت بشوارع القدس العتيقة”.