أخبار محليةغير مصنف

الدفاعات الجوية السعودية تعترض صاروخين باليستيين فوق الرياض وآخر في جازان

متحدث التحالف العربي: أطلاث الصواريخ مجددا يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني للحوثيين بقدرات نوعية يمن مونيتور/ الرياض/متابعة خاصة

اعترضت الدفاعات الجوية السعودية، الأربعاء، صاروخين باليستيين فوق العاصمة السعودية الرياض ودمرت آخر في سماء جازان جنوبي المملكة.

وقالت وسائل إعلام سعودية إن ” قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صاروخين باليستيين في سماء الرياض”.

وفي وقت سابق اليوم الأربعا، قالت وكالة الأنباء السعودية “واس”، إن قيادة القوات المشتركة للتحالف ” اعترضت ودمر صاروخًا بالستيًا أطلق باتجاه جازان.

ونقلت الوكالة عن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف ” العقيد الركن تركي المالكي، قوله، إنه وفي تمام الساعة السابعة وثمان عشرة دقيقة من صباح اليوم اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخًا باليستيًا أطلقته جماعة الحوثي من داخل الأراضي اليمنية (محافظة صعدة) باتجاه أراضي المملكة.

وأوضح المالكي أن الصاروخ كان باتجاه مدينة (جازان) وتم إطلاقه بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان.

واعتبر “المالكي” هذا العمل عدائي من قبل جماعة الحوثي المدعومة من إيران، مشيرا إلى أن ذلك  يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني للحوثيين بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231).

وأكد أن تلك الأعمال، تهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني.

من جهتها، قالت قناة “المسيرة”، الناطقة باسم الحوثيين، إن القوة الصاروخية التابعة للجماعة قصفت “الميناء الجاف وأهداف أخرى اقتصادية بالرياض، بدفعة صواريخ باليستية طراز بركان H2”.

وأضافت أن القوة الصاروخية، أطلقت صاروخاً باليستيا من نوع “بدر1″ على معسكر الدفاعات الجوية في جازان”.

ويطلق الحوثيون بين الحين والأخر، العديد من الصواريخ البالستية على المُدن السعودية، فيما تتمكن قوات الدفاع الجوي التابعة للتحالف العربي من التصدي لها.

وتتهم السعودية ودول أوروبية بينها أمريكا، إيران في تزويد الحوثيين بالصواريخ البالستية وأسلحة أخرى متطورة بالإضافة إلى إرسال خبراء للتدريب، فيما تنفي طهران هذه الاتهامات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى