نقلاً عن قياديين في جماعة الحوثي المسلحة بصنعاء تحدثوا لـ”يمن مونيتور” يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
قال مصدران في جماعة الحوثي، اليوم الثلاثاء، إنّ غموضاً كبيراً يكتنف مصير قيادات في الجماعة تواجدوا في مكتب رئاسة الجمهورية بصنعاء أثناء القصف الذي استهدف المبنى، يوم أمس الاثنين.
وأضاف المصدران أحدهما قيادي في اللجنة الإعلامية للجماعة لـ”يمن مونيتور”، أنّ هناك تكتماً حول مصير “مهدي المشاط” الذي تم تعيينه الشهر الماضي رئيساً لـ”المجلس السياسي الأعلى”، بعد مقتل “صالح الصماد” بغارة في نفس الشهر، ومحمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا، وقادة آخرين ضمن قيادات الجماعة بينهم “عبدالكريم الحوثي” القيادي البارز في الجماعة المسلحة وعم زعيمها عبدالملك الحوثي.
واتفق المصدران، اللذان اشترطا عدم الكشف عن هويتهما، أنّ “الرواية المتداولة أنّ هؤلاء القيادات إلى جانب آخرين كانوا قد تمكنوا من الخروج من المكتب قبل قصف التحالف العربي”.
وقال القيادي في اللجنة الإعلامية، إنّ من المحتمل أنّ تكون لدى الجماعة إجراءات أمنية بشأن القياديين، أو أنهما “استشهدا” بالفعل”، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
واستدفت غارتان جويتان مكتب الرئاسة اليمنية في صنعاء، ما أدى إلى مقتل 6 مدنيين وجرح 90 آخرين، وقال التحالف ووسائل اعلام محسوبة عليه إنه “استهدف قيادات في الجماعة المسلحة”.
