صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان “صراع الأجنحة يتفاقم.. إقامة جبرية لوزراء صالح في حكومة الانقلاب”، كشفت صحيفة “عكاظ” السعودية نقلا عن مصدر يمني إن ميليشيا الحوثي الإرهابية تفرض الإقامة الجبرية على عدد من وزراء الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في ما يسمى بـ«حكومة الإنقاذ» الانقلابية.

وأكد المصدر أن الميليشيات سحبت السلاح من مرافقي وزير خارجية الانقلاب هشام شرف وأجبرته على الإقامة في منزله وكلفت نائبه الحوثي حسين العزي القيام بأعمال الوزارة، كما فرضت الإقامة الجبرية على وزير المالية حسين مقبول ووزير التعليم العالي حسين حازب وآخرين. وأفاد المصدر بأن الحوثيين يتهمون الموالين لصالح بـ«الخيانة والعمالة».

ولفت إلى أن الحوثيين يتهمون «حازب» ببيع شهادات جامعية مستخدماً ابن أخيه وزوج ابنته في التسويق لها، كما يوجهون لبقية الوزراء بمن فيهم المالية تهم الفساد والخيانة والوقوف وراء الانهيارات في صفوف ميليشياتهم.

وعلى الصعيد العسكري، أوردت صحيفة “البيان” الإماراتية، تحقيق قوات «ألوية العمالقة» اليمنية بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية تقدماً كبيراً بمحور الساحل الغربي لليمن والسيطرة على سلسلة جبلية تقع على مشارف مدينة البرح الاستراتيجية غربي تعز لقي خلالها أكثر من 20 قناصاً حوثياً مصرعهم.

ووفقا للصحيفة، تواصل قوات «ألوية العمالقة» اليمنية بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية تقدمها الميداني بمحور الساحل الغربي لليمن والسيطرة على سلسلة جبلية تقع على مشارف مدينة البرح الاستراتيجية غربي تعز وذلك بعد تحرير مفرقي المخا والوازعية في عمليات عسكرية نوعية كبدت ميليشيا الحوثي الإيرانية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وذلك بدعم من المقاومة الوطنية اليمنية.

يشار إلى أن قوات «ألوية العمالقة» اليمنية قد سيطرت على مفرقي المخا والوازعية غربي تعز إضافة إلى سلسلة جبلية مطلة على الطريق الرئيسي كانت تتمركز فيها قناصة ميليشيا الحوثي والتبة السوداء وجبل الخزان الإستراتيجي وسط استمرار تضييق الخناق على مسلحي الحوثي وانهيارات كبيرة في صفوفها وفرارهم من جبهات القتال.

وكتبت صحيفة “الرياض”، السعودية تحت عنوان “”التحالف”.. درع النضال العربي”.

وأفاد الصحيفة، أن مسارات التحالف العربي المتعددة لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة أسهمت في التخفيف من معاناة الشعب اليمني إنسانياً واقتصادياً واجتماعياً، فلم تقتصر جهود التحالف على المسار العسكري بل الوقوف مع أبناء الشعب اليمني ومساندته، مقاتلات في جبهات مختلفة تدعم الجيش اليمني وقوافل إغاثية لمساعدة المحتاجين.

ونقلت الصحيفة عن وكيل وزارة حقوق الإنسان في اليمن نبيل عبدالحفيظ إن ميليشيا الحوثي الإرهابية تحاول أن تكون أدوات إيرانية في المنطقة، وبالتالي تسفر عن وجه بشع لخطة فارسية على حساب المنطقة العربية، وتحرص الميليشيا التي هي لا تمثل نفسها بل تمثل الدور الإيراني على عرقلة العملية السياسية في اليمن.

وأضاف أن الحكومة الشرعية والتحالف العربي أكدا على عملية سلام قائمة على المرجعيات الثلاثة الأساسية المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وأيضاً القرارات الأممية وعلى رأسها القرار رقم 2216 القاضي بخروج هذه الميليشيات من كافة المؤسسات الحكومية العسكرية والمدنية وعودتها لمناطقها كجماعات ضمن مواطنة مدنية بعد أن تسلم كافة سلاح الدولة، بالإضافة إلى التزامها الكامل بعملية السلام الشامل.

وسلطت صحيفة “العربي الجديد” الضوء على تعاظم  الرفضُ الشعبي للوجود الإماراتي في محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، يوماً بعد آخر، في ظلّ الأزمة المتصاعدة بين أبوظبي والحكومة اليمنية في الجزيرة.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر محلي إن مواطنين من أبناء سقطرى منعوا، أمس الأحد، قوة إماراتية من نصب نقطة عسكرية في ساحل منطقة نوجد، بحجة مراقبة الساحل الجنوبي للجزيرة.

وأشار المصدر إلى أن القوة الإماراتية كانت قد شرعت في إقامة النقطة العسكرية قبل أن يتداعى مواطنون إلى المكان ويمنعونها من إكمال مهمتها، وذلك بعد علمهم بعدم وجود أوامر من السلطة المحلية تخولها إقامة الحاجز العسكري.

ولفت المصدر إلى أن القوة الإماراتية غادرت المنطقة، وحاولت إقامة نقطة عسكرية في مكان آخر على الساحل الجنوبي، لكن رفض المواطنين حال مرة أخرى دون ذلك، قبل أن تُجبَر القوة على العودة إلى إحدى ثكناتها في مدينة حديبو، عاصمة المحافظة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى