أخبار محليةاخترنا لكمغير مصنفمجتمع

الصحة العالمية تطلق أول حملة للتحصين ضد الكوليرا في اليمن

أعلنت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، اليوم الاثنين، أول حملة تحصين عبر الفم ضد الكوليرا في اليمن حيث تسبب المرض بوفاة أكثر من الفي شخص.

يمن مونيتور/ صنعاء/ وكالات:
أعلنت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، اليوم الاثنين، أول حملة تحصين عبر الفم ضد الكوليرا في اليمن حيث تسبب المرض بوفاة أكثر من الفي شخص.
وقالت “يونيسف” على حسابها على تويتر الاثنين إن الحملة بدأت في مدينة عدن الجنوبية، وأنها تستهدف نحو 350 ألف شخص في أربع مديريات بين السادس والعاشر من أيار/مايو الحالي.
وهذه أول حملة للتحصين ضد المرض في البلد الغارق في الحرب.
والجمعة حذّر باحثون من أن اليمن الذي تمزقه الحرب مهدّد بعودة تفشي وباء الكوليرا الذي يمكن أن يصيب ملايين الأشخاص مع اقتراب موسم الأمطار.
وبدأ تفشي الوباء وهو الأكبر في التاريخ المعاصر إذ يقدر عدد المصابين بأكثر من 1,1 مليون، في 2016. وتوفي أكثر من ألفي شخص بين أيلول/سبتمبر 2016 وآذار/مارس 2018، بحسب السلطات المحلية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود.
وتعتبر الفترة المقبلة حرجة مع بدء موسم الأمطار لان ذلك يزيد من انتقال العدوى، بحسب دراسة نشرتها مجلة “ذي لانست غلوبال هيلث” ما يمكن أن يؤدي إلى موجة ثالثة من الإصابات بعد موجة معتدلة في 2016 وثانية استثنائية في 2017.
واستنادًا إلى بيانات حالات تفشي سابقة للوباء، يعتقد الفريق أن 54 في المئة من المناطق في اليمن يمكن أن تتأثر بتفشي الوباء في العام 2018 ما قد يُعرض “أكثر من 13,8 مليون” شخص للخطر.
ويشهد اليمن نزاعا مسلحا منذ سنوات بين القوات الحكومية ومتمردين يسيطرون على العاصمة ومناطق أخرى.
وشهد النزاع تصعيدا مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في آذار/مارس 2015 دعما لحكومة الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي في مواجهة المتمردين الحوثيين.
ومذاك، قُتل نحو عشرة آلاف يمني وأصيب 53 ألفا بجروح، وتقول الأمم المتحدة إن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية حاليا في العالم، مع 22,2 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية ونحو 8,4 ملايين شخص على شفير المجاعة، فيما يعاني نحو مليون يمني من الكوليرا.
وكان مجلس الأمن الدولي قد ندد منتصف آذار/مارس المنصرم بالتدهور الواسع و”المدمر” للوضع الإنساني في اليمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى