“بن دغر”: ليس هناك مبرر للصراعات العسكرية والسياسية في المناطق المحررة
أكد أن استعادة الدولة أصبح على “مرمى حجر” يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
أكد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر،” أن لا مبرر وطني للصراعات الظاهرة والخفية التي تجري في بعض المناطق المحررة، وليس هناك من منطق يبرر أي عمل عسكري كان أو سياسي خارج إطار الشرعية”.
وقال بن دغر خلال مهرجان خطابي في محافظة سقطرى اليوم الأربعاء” سيكون من الخطأ الفادح السماح للأيدولوجيات السياسية والعصبيات المناطقة أن تجر الجميع إلى صراعات داخلية تربك وتضعف مرة أخرى الصف الوطني في مواجهة الانقلاب”.
وأوضح رئيس الحكومة “لقد هُزمنا يوم أن انقسم الصف الجمهوري، يومها تنفس الأئمة الصعداء، وانقضوا على كل جميل في حياتنا، وأسقطوا عاصمة الجمهورية صنعاء، وتمددوا حتى عدن ليثخنوها جراحاً فوق جراحها، واليوم علينا أن نتعظ من الماضي وأن نتوقف عن المضي ذات الطريق وتلك المأساة”.
ومضى قائلاً ” “ثلاث سنوات من التصدي ها نحن نشهد اندحار الانقلابين (الحوثيين)، وتضيق حولهم المساحات وتقصر أيديهم يوماً بعد آخر عن الأرض اليمنية، وها هي المشاريع الإيرانية تتراجع، والشعب اليمني ينتصر شيئاً فشيئاً لحريته وهويته ولجمهوريته ووحدته الاتحادية التي نراها قريبة وعلى بعد مرمى حجر”.
وتطرق بن دغر في كلمته، إلى وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الجديدة واعتماد مبالغ كافية لإنجازها في الوقت المحدد، وأعلن اتخذ قراراً باستكمال مشروع مستشفى ٢٢ مايو في حديبو، وحول إنشاء مستشفى آخر للمحافظة، وإصدار قراراً بتوفير موازنة عامة للمحافظة، كما وعد بتوفير ظروف مناسبة لطلاب الجزيرة.
وتأتي زيارة رئيس الوزراء اليمني إلى محافظة سقطرى وقبلها إلى حضرموت وعدن، ضمن تغييرات جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الدولة وإستعادة مؤسساتها في المناطق المحررة، بحسب مراقبون.