الجامعة العربية تتبنى مشروع قرار لتأييد الإجراءات العسكرية للتحالف في اليمن
طالبت جامعة الدول العربية، جماعة الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالانسحاب فورًا من كافة المدن والمناطق والمؤسسات الحكومية التي سيطروا عليها وإعادة جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى السلطات الشرعية الدستورية والإدانة الكاملة لكافة الأعمال المسلحة التي قامت بها ضد الشعب اليمني الأمر الذي أدى إلى حدوث أضرار هائلة وجسيمة بشرية ومالية وتتحمل تبعات ذلك قانونيًا وإنسانيًا”.
يمن مونيتور/القاهرة/متابعات
طالبت جامعة الدول العربية، جماعة الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالانسحاب فورًا من كافة المدن والمناطق والمؤسسات الحكومية التي سيطروا عليها وإعادة جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى السلطات الشرعية الدستورية والإدانة الكاملة لكافة الأعمال المسلحة التي قامت بها ضد الشعب اليمني الأمر الذي أدى إلى حدوث أضرار هائلة وجسيمة بشرية ومالية وتتحمل تبعات ذلك قانونيًا وإنسانيًا”.
تبنت جامعة الدول العربية قرارا، يطالب جماعة الحوثي وميليشياتها وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالانسحاب فورًا من كافة المدن والمناطق والمؤسسات الحكومية التي سيطروا عليها وإعادة جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى السلطات الشرعية الدستورية والإدانة الكاملة لكافة الأعمال المسلحة التي قامت بها ضد الشعب اليمني الأمر الذي أدى إلى حدوث أضرار هائلة وجسيمة بشرية ومالية وتتحمل تبعات ذلك قانونيًا وإنسانيًا”.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الجامعة في ختام دورته الـ144 على مستوى المندوبين الدائمين عقد الليلة الماضية، برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن المقرر، أن يتم عرضه الأحد المقبل في اجتماع لوزراء الخارجية العرب.
وأكد مشروع القرار ” أهمية وسرعة اتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة الوضع الإنساني الصعب والخطير الذي يواجهه اليمن، والذي ازدادت حدته نتيجة للعراقيل التي تضعها الميليشيات الحوثية وأنصارها أمام الهيئات الإغاثية الإقليمية والدولية”.
وطالب المشروع بضرورة إنشاء صندوق عربي لتمويل برنامج ومشروع إعادة الإعمار لليمن والموافقة على إدراج بند تطورات الوضع في اليمن كبند دائم على جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
وأعلن مشروع القرار، التأييد والدعم الكاملين للإجراءات العسكرية الاضطرارية التي تقوم بها قوات التحالف العربي ابتداءً من القرار الشجاع بعاصفة الحزم وإعادة الأمل والسهم الذهبي في أن تؤدي إلى استئناف الحوار والعملية السياسية استنادًا إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار2216 ، وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن والتصدي لأية أعمال من شأنها تهديد الأمن القومي العربي وأمن دول المنطقة. كما أكد مجلس الجامعة العربية، ” أهمية وضرورة الالتزام الكامل بثوابت القضية اليمنية ممثلة في الحفاظ على وحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله وسلامة أراضيه ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية أو فرض أمر واقع بقوة السلاح والوقوف إلى جانب الشعب اليمني فيما يتطلع إليه من حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية والنظام السياسي الذي يتفق عليه وتمكينه ومساعدته من تحقيق التنمية الشاملة التي يسعى إليها”.