صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان “ميليشيا الحوثي تدخل مرحلة الانهيار” كتبت صحيفة “البيان” الإماراتية أن  ميليشيا الحوثي دخلت عملياً مرحلة الانهيار الشامل، وشهدت جبهات القتال المختلفة هزائم متلاحقة أسفر عنها هروب جماعي في صعدة التي تتقدم قوات الجيش الوطني سريعاً في محاور قتالها الخمسة، بينما سجلت جبهة البيضاء أكبر عملية استسلام جماعي للميليشيا في تاريخها بعد إعلان قائد تابع للحوثي الاستسلام مع مجاميع من الميليشيا إلى الجيش الوطني في جبهة قانية بين محافظتي البيضاء ومأرب، وفي محافظة حضرموت أعلنت المنطقة العسكرية الثانية تأمين شمال غرب محافظة حضرموت من عناصر القاعدة ضمن عملية الجبال السود.

ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم قيادة المنطقة العسكرية الثانية هشام الجابري قوله”، بإسناد جوي كبير من قوات التحالف العربي في دعم الانتشار وتأمين مناطق شمال غرب حضرموت، تمت السيطرة على نقاط في بعض الطرق كان يقيمها التنظيم الإرهابي بين حين وآخر لإرهاب المواطنين وإظهار تواجد له في تلك المناطق

وأضاف: كما تم تأمين الطرق المؤدية لمحافظة حضرموت من جهة الشمال والغرب وتمركزت قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية على أهم المداخل والمخارج لهذه المناطق لتأمين مناطق شمال غرب حضرموت، وأتت عملية الجبال السود ضمن الجهود المستمرة لقوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية، وقوات التحالف العربي في ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة ضمن جهود مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن في كافة مناطق حضرموت.

 من جانبها كتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان “لقاءات استكشافية لغريفيث… ومصر تستبعد الحلّ العسكري في اليمن”.

على وقع التصعيد العسكري والتطورات الدراماتيكية التي شهدها اليمن في الأسابيع الأخيرة، يسعى المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى إعادة تحريك جهود استئناف المفاوضات بين الأطراف، في ظل معطيات زادت من تعقيدات المشهد اليمني، وأبرزها مقتل رئيس ما يُسمّى بـ”المجلس السياسي الأعلى”، واجهة سلطة جماعة أنصار الله (الحوثيين)، صالح الصماد، وسط توقعات أن يلقي ذلك بظلاله على أي محطة سلام مقبلة. كذلك فاجأت مصر الجميع بموقف لافت يمنياً.

وبحسب الصحيفة، شدّد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على أنه “لا يوجد حلّ عسكري للأزمة اليمنية”، مؤكداً “استعداد مصر الدائم لتقديم الدعم السياسي لجهود تحقيق السلام والحل السياسي، بالإضافة إلى دعمها، بطبيعة الحال، جهود الأمم المتحدة للوساطة”.

 كلام شكري جاء عقب مباحثات أجراها مع نظيره اليمني عبد الملك المخلافي، بالقاهرة، أمس الأحد.

ووفقا للصحيفة أكدت مصادر متطابقة أن “غريفيث ألغى، يوم السبت الماضي، زيارته الثانية التي كان من المقرر أن يقوم بها إلى العاصمة اليمنية صنعاء، قبل أن يعلن موعداً جديداً، للزيارة التي سيلتقي فيها ممثلين عن الحوثيين وحلفائهم، يوم السبت 5 مايو/ أيار المقبل”.

 وكشفت الصحيفة عن  مصادر قريبة من مكتب المبعوث الأممي أن “الزيارة تهدف إلى مناقشة الأفكار والمقترحات الأولية الموضوعة من قبل غريفيث، كخطوط عريضة ستتحدد على ضوئها إمكانية استئناف المفاوضات في القريب العاجل من عدمه”.

واهتمت صحيفة “الحياة ” بالحديث عن استسلام قيادي في جماعة الحوثيين وعشرات من عناصر ميليشياتها فجر أمس، للجيش اليمني على جبهة قانية بين محافظتي البيضاء ومأرب (وسط اليمن).

ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري، إن «مسلحين حوثيين مع قائدهم، تسللوا إلى أحد مواقع الجيش في قانية، وطلبوا الأمان».

في غضون ذلك، توصلت السلطة المحلية في تعز (جنوب صنعاء)، وكتائب القيادي السلفي «أبو العباس» إلى اتفاق يقضي بتسليم مؤسسات رسمية كانت تحت سيطرة عناصره إلى الدولة، بعد حملة أطلقها الجيش قبل أيام.

وأقرّت اللجنة الأمنية في محافظة تعز أمس، برئاسة المحافظ أمين محمود، آلية تسلم المقار والمؤسسات الحكومية في المربع الشرقي، وفق الاتفاق كمرحلة أولى، في إطار خطة السلطة المحلية لتطبيع الأوضاع في المحافظة. وأكد محمود ضرورة إخلاء المباني الحكومية والخاصة طوعاً من قبل القيادات العسكرية، والعمل لتطبيع الأوضاع، وتوحيد الجهود لمواجهة الميليشيات.

إلى ذلك، دمرت غارات لمقاتلات التحالف العربي مخزن أسلحة وآليات ‏للحوثيين في ‏مديرية مقبنة غرب تعز. وصد الجيش هجوماً حوثياً على أحد مواقعه على جبهة مقبنة غرباً.

وسلطت صحيفة “عكاظ” السعودية الضوء على تجديد القاهرة التأكيد على دعم الشرعية اليمنية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وشددت على ضرورة الالتزام بالحل السياسي على أساس المرجعيات المتفق عليها، خصوصا قرار مجلس الأمن رقم 2216، جاء ذلك عند لقاء وزيري خارجية البلدين المصري سامح شكري واليمنى عبد الملك المخلافي في القاهرة أمس (الأحد).

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، فى بيان، إن مصر أكدت على عمق العلاقات الثنائية المتميزة مع اليمن، وحرص مصر على دعمها واستقرارها، والوقوف إلى جانبها خلال محنتها الحالية. وأضاف أن الوزير شكرى أكد على أهمية الحل السياسي للخروج من الأزمة الحالية، مشدداً على التزام مصر بالعمل على استعادة الاستقرار وتحقيق الحل السياسي العادل في اليمن والذي لا يمكن أن يتأسس إلا على مبادئ احترام وحدة الدولة اليمنية وسيادتها، بما يجنب البلاد مخاطر الانزلاق في صراع طويل الأمد ويساهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى