محافظ تعز: لا مجال لبقاء مؤسسات الدولة بيد قوى التطرف والإرهاب
قال عن الجبهة الداخلية للمدينة انحرفت عن مسارها وذهبت لتصفية حسابات يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
أكد محافظ محافظة تعز، أمين محمود، الخميس، أن لا مجال لبقاء مؤسسات الدولة بيد قوى التطرف والإرهاب التي لا ترغب في أمن واستقرار المدينة.
وقال “محمود” في بيان نشره مكتب إعلام المحافظة على “فيسبوك” جبهتنا الداخلية التي أهملَت معركتهم الأساسية ضد الإنقلابيين (الحوثيين)، ذهبت إلى تصفية حسابات غير صحيحة وغير مبررة”.
وأضاف البيان: لن تنتصر البنادق الوطنية لقضية تعز وحقها في استكمال معركتها وتحريرها من خبائث الحوثيين إن توجهَت لصدور أبناء المحافظة أو ارتفعت في وجوه رفقاء النضال والمقاومة”.
وتابع:” يجب أن لا يتكهن أحد أن هذه القرارات موجهة ضد طرف أو مكون من مكونات النضال والمقاومة في تعز”.
وأردف القول:” لقد كانت توجيهاتنا صريحة وواضحة فيما يخص استعادة مؤسسات الدولة في تعز وتفعيل دورها بما يخدمكم ويخدم برنامج عودة الحياة للمحافظة، ويجب على الجميع أن يلتزموا بهذه التوجيهات وأن ينفّذوها حرفياً”.
وأوضح البيان أن “الوحدات العسكرية المنضوية تحت قيادة اللواء 35 هم شركاء رئيسيون في هذه المعركة وجزء من الجيش الوطني في تعز الشرعية”.
وأشار إلى أن توجيه السلاح فيما بين رفقاء النضال والمقاومة في تعز “هو أمر مرفوض ويجب تصحيح مسار ذلك والذهاب لإستكمال تحرير المدينة المحاصرة من الحوثيين”.
واختتم البيان بالقول” سوف يخسر كثيراً من يتجاوز ذلك ويتجه لتصفية حسابات ومصالح خاصة على المصلحة الوطنية العليا وعلى حساب أمن واستقرار وتماسك الجسد التعزي الواحد”.
وكانت القوات الحكومية في تعز، نفذت (الإثنين)، حملة أمنية نجحت خلالها في استعادة السيطرة على معظم المقرات الحكومية من تحت قبضة مسلحين لا يمتثلون لأوامر السلطة الشرعية في المحافظة.
وتشهد محافظة تعز منذ ثلاثة أعوام ونيف، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية المسنودة من التحالف العربي من جهة، والمسلحين الحوثيين من جهة أخرى، خلفت آلاف القتلى والجرحى من الطرفين، فضلا عن سقوط آلاف القتلى والجرحى من المدنيين بقصف عشوائي نفذه الحوثيون على أحياء خاضعة لسلطات الجيش والمقاومة.