أخبار محليةحقوق وحرياتغير مصنف

رابطة أهلية باليمن: أحكام الإعدام بحق المختطفين في سجون الحوثي باطلة

أشارت الرابطة إلى أن القاضي نفسه سبق وأن أصدر حكما باعدام اسماء العميسي كما صدر عن ذات المحكمة حكما بإعدام الصحفي يحيى الجبيحي.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص
اعتبرت رابطة أمهات المختطفين، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، أحكام الإعدام بحق ثمانية مختطفين في سجون الحوثيين باطلة وتصدر من محكمة خارج إطار القضاء الطبيعي.

ودانت الرابطة في بيان لها حصل “يمن مونيتور” على نسخة منه، استمرار جماعة الحوثي في توظيف القضاء وتسييسه وتسخيره لارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأبرياء المختطفين في سجونها.

وأشارت الرابطة إلى أن القاضي نفسه سبق وأن أصدر حكما باعدام اسماء العميسي كما صدر عن ذات المحكمة حكما بإعدام الصحفي يحيى الجبيحي.

وحملت الرابطة جماعة الحوثي المسلحة، المسؤولية الكاملة في سلامة كافة المختطفين وكل الانتهاكات التي تعرضوا لها في السجون اللانسانية وتحت وطأة التعذيب الوحشي.

وطالبت رئيس الجمهورية ورئيس مجلس القضاء الأعلى بسرعة اصدار قرار يجدد بطلان المحكمة.

وطالبت الرابطة السلطات بتحمل مسؤوليتها تجاه المختطفين واحالة المتورطين من القضاة الى مجلس تأديبي طبقا لأحكام قانون السلطة القضائية.

ودعت كل المنظمات والاتحادات والنقابات إلى تحمل مسؤولياتها تجاه منتسبيها كأقل واجب مهني وانساني.

وكانت محكمة خاضعة لسيطرة الحوثيين، قد أعلنت أمس الأربعاء، أنها قضت بإعدام 8 أشخاص بعد إدانتهم بتهمة “العمالة” الولاء للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء التابعة للحوثيين (سبأ) أن المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بصنعاء، قضت بالإعدام حدا وتعزيرا بحق ثمانية ممن وصفتهم ب”عملاء ومرتزقة قوى العدوان”- في إشارة إلى التحالف والحكومة المعترف بها دولياً.

ووجهت لهم تهم من قَبيل الانخراط في عصابة مسلحة تتبع تنظيمي “الدولة” و”القاعدة” في البيضاء، بقصد القيام بأعمال وصفت بالإجرامية لصالح التنظيمين.

وعادة ما تتهم جماعة الحوثي خصومها بالانتماء للتنظيميين.

وأشار قرار الاتهام، إلى أن المدانين قاموا بزرع أكثر من أربع عبوات ناسفة بمحافظة البيضاء، وتفجيرها ما أسفر عن تدمير وسيلة نقل للمياه تابعة للجان الشعبية وقتل شخصين كانا على متنها، وتفجير البوابة الجنوبية لنادي الأحمدي بمديرية رداع بسيارة مفخخة.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى