أبرزت الصجف الخليجية ،اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصجف الخليجية ،اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “انتكاسات الإمارات في الصومال وجيبوتي… واليمن ” كتبت صحيفة “العربي الجديد” تتوالى الانكسارات لأحلام الإمارات التوسعية بالسيطرة على سواحل اليمن الاستراتيجية والقرن الأفريقي، إذ بدأت ترتفع نبرة الحكومة اليمنية بشكل واضح، ولم يعد ينقص سوى خروج الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي نفسه، ليصرح بأن الإمارات تمنعه من العودة إلى بلاده، على نحو يشير إلى أنّ اليمن قد يخطو على طريق الصومال، الذي تابع فيه العالم أخيراً تفاصيل انتكاسة مهينة ومتسارعة لأحلام أبوظبي ونفوذها في القرن الأفريقي غير البعيد عن اليمن.
وأشارت إلى أنه من أعلى موقع دبلوماسي يمني معني بالعلاقات الخارجية، خرجت آخر “لا” يمنية رسمية، بوجه الإمارات، إذ أكد نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، في مقابلة تلفزيونية على هامش القمة العربية، أن الخلافات مع الإمارات هي إحدى المسائل التي تمنع هادي من العودة إلى بلاده، وتحديداً إلى مدينة عدن، التي تصفها الحكومة الشرعية بـ”العاصمة المؤقتة”، وهو ما يعني أن الإمارات تمارس ما يشبه الاحتلال في بلاده.
وكشفت الصحيفة عن مسؤولون يمنيون ،عن مساعٍ يمنية حثيثة لإعادة صياغة العلاقة بين اليمن و”التحالف العربي” على أساس الشراكة، أكّد المخلافي وجود توجّه لدى الجانب اليمني والتحالف لـ”حوار واسع من أجل تصحيح بعض الاختلالات التي حدثت”، مشدداً في الوقت ذاته على رفض الجانب اليمني لدعم القوى الانفصالية.
كذلك، أكّد المخلافي وجود ما اعتبره معركة داخل الصف الواحد المفترض (الشرعية اليمنية – التحالف)، وهو الصف الذي يفترض أنه يحارب الحوثيين.
وعلى الصعيد الميداني اهتمت صحيفة “عكاظ”بالحديث عن تصريحات المتحدث باسم الجيش اليمني العميد ركن عبده مجلي،والذي كشف فيها أن قوات الشرعية والمقاومة سيطروا على مخازن للأسلحة بينها أسلحة إيرانية الصنع في معارك اليومين الماضيين في البيضاء وصعدة.
وأكد مجلي في تصريح للصحيفة ،استمرار النظام الإيراني في تهريب الأسلحة والصواريخ إلى ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وقال بحسب الصحيفة إن الجيش الوطني سيطر على مواقع في مديريات ردمان وذي ناعم ويتقدم نحو مديرية السوادية وآل حميقان في محافظة البيضاء، مؤكدا السيطرة أيضا على مركز مديرية الظاهر والتقدم نحو مركز مديرية كتاف في صعدة، مشيرا إلى القبض على عدد من الأسرى الحوثيين بينهم قيادات.
ووفقا للصحيفة لفت المتحدث باسم الجيش اليمني إلى أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لتطويق صنعاء من الأطراف الجنوبية عبر فتح جبهة في محافظة ذمار التي ستشكل مع محافظة البيضاء بوابة لتحريرها وتحرير محافظة إب وقطع الإمدادات عن الميليشيات في تعز والمناطق الجنوبية.
وسلطت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية الضوء على تأكيد المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، العقيد ركن تركي المالكي، أن النظام الإيراني يواصل انتهاك القانون الدولي بإمداد الميليشيات الحوثية بالطائرات من دون طيار «مسيرة».
وقال المتحدث في مؤتمر صحفي عقد بمدينة الخبر بالمنطقة الشرقية للملكة العربية السعودية أمس، إن قوات التحالف رصدت استخدام مطار صنعاء في عمليات تدريب وتخزين وإطلاق الطائرات من دون طيار لتنفيذ هجمات وعمليات انتحارية ضد السعودية. وحذر من أن مطار صنعاء فقد الحماية الدولية بتحويله إلى ثكنة عسكرية لتخزين الطائرات المسيرة وإطلاقها، وإجراء عمليات التدريب عليها، كاشفاً عن أن العمليات الجارية بالمطار تخضع للمراقبة الدقيقة من جانب قوات التحالف.
وأعلن المتحدث أن الدفاع الجوي للتحالف أسقطت طائرات حوثية مسيرة استهدفت مطار أبها السعودي يوم 11 أبريل الحالي. وعرض المتحدث صوراً لحطام طائرة بعد إسقاطها في سماء جيزان وقبيل الوصول إلى المطار المستهدف. وأوضح أن الحوثيين أعلنوا امتلاك طائرات مسيرة من طراز «قاصف»، وهي نسخة طبق الأصل من طائرة «أبابيل» التابعة للنظام الإيراني. وأشار إلى أن تقرير فريق الخبراء لعام 2018 تناول تزويد إيران للحوثيين بالطائرات من دون طيار والأجهزة المشغلة لها.
وكشف عن أن قوات التحالف قصفت ورشة حوثية لتركيب وتجميع الطائرات المسيرة قرب ميناء الحديدة
كما أكد المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية باليمن، أن ميليشيات الحوثي أطلقت 119 صاروخاً باليستياً على السعودية من اليمن، وأن معظم منصات إطلاق الصواريخ الباليستية موجودة في صعدة
وكتبت صحيفة “الأنباء” الكويتية تحت عنوان “ميليشيات الحوثي تمنع اليمنيين من دخول صعدة بعد هزائمها المتوالية” أغلقت ميليشيات الحوثي، محافظة صعدة شمال اليمن في وجه المواطنين اليمنيين، ومنعتهم من الدخول إليها، وذلك بالتزامن مع الهزائم المتلاحقة التي تكبدتها الميليشيات مؤخرا بالمحافظة على يد الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية مدعومة بالتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وذكرت أن الميليشيات منعت مئات المواطنين من أبناء المحافظات الأخرى من الدخول إلى صعدة، وأرغمتهم على العودة إلى محافظاتهم، فيما لايزال عشرات منهم عالقين ولم يسمح لهم بالدخول إلى معقل الميليشيات التي حولت صعدة إلى مقاطعة خاصة بها وكأنها أصبحت بلدا آخر».
وأكد آخرون من أبناء محافظتي تعز وريمه، أنهم منعوا من الدخول وكذلك تعرضوا للاعتداء من قبل مسلحين حوثيين، مارسوا ضدهم أنواعا من الابتزاز والتمييز العنصري، وصادروا ما بحوزتهم قبل إجبارهم على العودة إلى أماكنهم.
ويعاني عمال وموظفون وغيرهم من المواطنين اليمنيين جحيما من التمييز العنصري الذي تمارسه عناصر الحوثي ضدهم في النقطة الأمنية التابعة لها في منطقة آل عمار المدخل الجنوبي لمدينة صعدة.