أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني عى كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور / وحدة الرصد /خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني عى كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “معلمون يمنيون الحوثيون أخضعونا لدورات طائفية” كشفت صحيفة “الرياض” السعودية عن مصادر يمنية مطلعة أن مليشيا الحوثي الإيرانية بدأت بتنفيذ خطة تعبوية هي الأكبر منذ بداية الانقلاب، وتشمل عقد دورات طائفية مكثفة تستهدف قطاع المعلمين والطلاب والقيادات التربوية ومدراء المجالس المحلية وخطباء المساجد وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات ريمة والحديدة وإب وذمار وعمران والمحويت وحجة.
وذكرت المصادر اليمنية المطلعة بحسب الصحيفة أن الدورات الثقافية الطائفية تستمر من 10 – 15 يوم ويتم تنظيمها بشكل سري وفي أماكن سرية، ويجري خلالها تلقين ملازم الهالك حسين الحوثي مؤسس جماعة الحوثي الذي تلقى أفكاره الطائفية في إيران، وعرض محاضرات متلفزة لزعيم المليشيات الإيرانية عبد الملك الحوثي، ومحاضرات لمرجعيات إيرانية عن مبدأ ولاية الفقيه الخمينية، وتسويق أفكار وخطابات ومحاضرات لمرجعيات وشخصيات طائفية أبرزها نمر النمر، وغيره من الشخصيات ذات الفكر التحريضي المتطرف .
ووفقا للصحيفة قالت المصادر إن مليشيات الحوثي الإيرانية تستخدم أساليب متعددة من الترهيب والتخويف والترغيب لإخضاع وإجبار المعلمين والتربويين والطلاب ومدراء المجالس المحلية وخطباء المساجد، على حضور الدورات الثقافية الطائفية المغلقة، ومن يرفض الاستجابة والحضور يتم تهديده بفصله وتسريحه، وإيداعه السجن بتهمة “العمالة والخيانة للأميركان والأسرائيلين” ومضايقة أقاربه فضلا عن مصادرة أمواله، الأمر الذي دفع بالكثير من اليمنيين إلى الفرار من مناطقهم الخاضعة لسيطرة المليشيات الإيرانية وترك أعمالهم، فيما يضطر البعض منهم للحضور تحت الإكراه.
من جانبها قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قوات الشرعية اليمنية حققت انتصارات على الميليشيا في صعدة ضمن عملية قطع رأس الأفعى، بإسناد من قوات التحالف العربي التي قصفت مواقع للتمرد في محافظة حجة، وتم قتل عشرات الانقلابيين في المعارك على جبهة صعدة خلال عمليات نوعية نفذها الجيش اليمني، فيما واصلت قوات الشرعية تمشيط بقية مواقع الميليشيا في مديرية قانية والتقدم نحو مديرية الوهبية، حيث قتل العشرات.
واهتمت صحيفة “الأنباء “الكويتية بالحديث عن عودة رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر ومعه عدد من وزراء حكومته إلى عدن قادما من الرياض امس.
وقال بن دغر عقب عودته إن «العام الحالي هو عام الانتصار الكبير لليمن الاتحادي ورفع المظالم والتقدم نحو حلول عادلة للقضايا الوطنية ومنها القضية الجنوبية وتحقيق حلم الشعب اليمني بإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة الشرعية، وطي صفحة الاختلالات الأمنية والخدمية»، حسبما نقلت عنه قناة «العربية» الفضائية.
وأضاف أن الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية ماضيان نحو القضاء على مشروع إيران الذي تنفذه ميليشيات الحوثي، فضلا عن معالجة جميع الأوضاع الأمنية والخدمية في البلاد.
في سياق آخر، أكد بن دغر أن «الاستهداف المتكرر من ميليشيا الحوثي للأراضي السعودية يأتي بناء على أوامر مموليها في إيران الذين يواجهون عزلة دولية»، محذرا من الخطر الإيراني على أمن المنطقة وتهديد الأمن الدولي.
وسلطت صحيفة “الحياة” الضوء على وصول تعزيزات ضخمة للجيش اليمني إلى مدينة المخا على الساحل الغربي بقيادة ابن شقيق الرئيس السابق على عبدالله صالح، وتقدّر بأربعة ألوية للمشاركة في تحرير محافظة الحديدة.
ووفقا لمصادر الصحيفة أكدت مصادر في مدينة المخا على الساحل الغربي لليمن أن تعزيزات ضخمة وصلت إلى المخا بحراً بقيادة ابن شقيق الرئيس السابق على عبدالله صالح، العميد طارق محمد عبدالله صالح، تضم تشكيلات من ألوية قوات «الحرس الجمهوري» السابق وقوات الحماية الرئاسية.
وأوضحت المصادر أن هذه القوات التي نقلت بحراً من عدن إلى المخا تقدر بأربعة ألوية أطلق عليها «ألوية حراس الجمهورية» وتدعمها دول التحالف العربي.
ولفتت إلى أن قوات طارق صالح تدعمها مئات العربات والمدرعات والأسلحة الحديثة، إضافة إلى مروحيات، وستنضم إلى الجيش الوطني في جبهة الساحل الغربي للمشاركة في تحرير محافظة الحديدة واسترجاعها من قبضة الحوثيين.