غير مصنف

رئيس الحكومة اليمنية يعود إلى عدن ويتحدث عن حلول عادلة للقضية الجنوبية

دعا إلى طي صفحة الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة المؤقتة “عدن” يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
عاد رئيس مجلس الوزراء رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، مساء اليوم، إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد مغادرته لها منتصف فبراير من العام المنصرم.
وقال “بن دغر” لحظة وصولة عدن في تصريحات نقلتها وكالة سبأ الحكومية” إن 2018 عام لرفع المظالم وإيجاد حلول عادلة للقضية الجنوبية، وطي صفحة الاختلالات الأمنية التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن المحافظات المحررة”.  
وأضاف” أن الحكومة الشرعية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي التحالف العربي بقيادة السعودية، ماضون بثبات نحو القضاء على مشروع إيران (الحوثيين)، والمضي في معالجة جميع الأوضاع الأمنية والخدمية في العاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة”.
وأشار بن دغر، إلى أن كثير من الملفات الخدمية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، سيتم وضع حلول مستدامة وناجعة لها، وسيلمس المواطنين ثمارها قريبا”.
وتابع” لقد عانى شعبنا بما فيه الكفاية من التنازع والحروب الأهلية، والفوضى، وحان الوقت لتتكاتف جميع الجهود الرسمية والشعبية لوقف وإزالة جميع الاختلالات وتحقيق الأمن والاستقرار وتحسين مستوى الحياة المعيشية اليومية في جميع الجوانب”.
وجدد رئيس الحكومة اليمنية، دعوته للاصطفاف إلى جانب الشرعية ممثلة بالرئيس هادي ومشروعه الوطني، باعتباره طوق النجاة الوحيد لإخراج اليمن من مرحلة الحرب إلى مرحلة السلام، وتأسيس يمن اتحادي جديد يرتكز على قيم العدالة والمساواة والحكم الرشيد.
وأدان “بن دغر” الهجمات الصاروخية البالستية الأخيرة التي نفذها الحوثيين على السعودية، محذراً من مغبة السكوت عما يجري في المناطق المحتلة من قبل الحوثيين” على حد وصفه.
رافق عودة رئيس الحكومة إلى عدن، وزير وزراء الثروة السميكة فهد كفائن، والأوقاف القاضي أحمد عطية، والإدارة المحلية عبدالرقيب فتح، وحقوق الانسان محمد عسكر، ووزير الدولة لشئون مجلس النواب والشورى محمد الحميري، وآخرون.
وتأتي عودة رئيس الوزراء اليمني بعد مغادرتها عدن، منتصف فبراير 2017 متوجهاً إلى السعودية، لإجراء سلسلة لقاءات تشاورية مع الرئيس عبدربه منصور هادي، الموجود في الرياض، وذلك بعد الأحداث التي شهدتها عدن في النصف الأخير، من يناير/كانون الثاني المنصرم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى