صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور / وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان” الشرعية تحرّر جبال الزلزال الاستراتيجية في نهم”قالت صحيفة “البيان ” الإماراتية،إن قوات الجيش الوطني اليمني حققت في جبهة نهم شرقي صنعاء تقدماً ميدانياً باستكمال تحرير سلسلة جبال الزلزال، فيما اندلعت مواجهات عنيفة في حي الزنوج بمدينة تعز.
وقال موقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية، إن قوات الجيش اليمني استكملت تحرير سلسلة جبال الزلزال الواقعة في جبهة الميمنة، في عملية عسكرية نوعية ومباغتة.
وأوضح الموقع أن الميليشيا الإيرانية تكبدت خسائر في الأرواح، حيث قتل أكثر من 15 مسلحاً من الميليشيا وسقط عدد من الجرحى، علاوةً على الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر المتنوعة.
وتزامنت المعارك مع قصف مدفعي لقوات الجيش اليمني استهدف مواقع متفرقة للميليشيا الحوثية في المنطقة ذاتها، وأسفر عن تدمير آليات قتالية للميليشيا. وتكمن أهمية تحرير سلسلة جبال «الزلزال» في أنها تسيطر نارياً على مواقع الميليشيا الانقلابية لأكثر من كيلومترين، إضافة إلى السيطرة النارية على الخط الترابي القادم من محافظة الجوف اليمنية، والذي يعد الشريان الأهم لإمداد الميليشيا الإيرانية المتواجدة غربي منطقة ضبوعة.
وتخوض قوات الجيش اليمني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، معارك ضارية مع ميليشيا الحوثي لاستكمال تحرير مديرية نهم الجبلية ذات الطرق والجبال الوعرة، والتي توصف بأنها البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء.
ومن جانبها كتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان” يمنيون سيتذكرون 26مارس 2015: هنا كنا وهناك أصبحنا”.
ثلاث سنوات مرت على بدء التدخّل العسكري للتحالف بقيادة السعودية في اليمن، وخلال تلك الأعوام حصلت تبدّلات كثيرة على المشهد، أثّرت على مختلف اليمنيين. “العربي الجديد” استطلعت آراء عدد من الصحافيين والناشطين والخبراء اليمنيين، المقيمين خارج البلاد اليوم، لمعرفة تأثير الحرب عليهم، وما الذي اختلف بالنسبة لهم بين 26 مارس/آذار 2015، يوم بدء عمليات التحالف، واليوم.
يروي الناشط المدني عبدالواحد العوبلي، أنه كان في منزله في صنعاء عندما بدأ هجوم التحالف يوم 26 مارس 2015، وفي اليوم التالي بدأ الحوثيون بفرز الناس وتصنيفهم حسب معاييرهم، “وبعد فترة بسيطة قام الحوثيون المسيطرون على الشركة الحكومية التي كنت أعمل فيها باستبعادي من وظيفتي، ومن ثم قطع راتبي وكذلك إيصال رسائل تهديدات لي بأني من أنصار (العدوان)، الأمر الذي اضطرني لبيع ما أملك لأتمكن من شراء تذكرة سفر ومغادرة البلد”.
 وأشار بحسب الصحيفة إلى أنه “بعد ثلاث سنوات من الشتات، ما زلت في المنفى أحاول البدء من جديد”
 وقالت الشاعرة والناشطة والدبلوماسية سماح الشغدري، كانت قد عادت إلى صنعاء قبل الحرب بشهر واحد لتنتظر نتيجة الحوار الوطني، وجاء يوم 26 مارس وهي في العاصمة، و”هو يوم قتل الدولة وقتل أحلامنا”، كما تقول، مضيفة “عملت عبر مؤسسة صوت لمقاومة الحرب بالثقافة عن طريق عرض الأفلام السينمائية الأسبوعية مجاناً، لكن مع التحريض والتهديد ممن يفترض أنهم رفاق المطالبة بالدولة المدنية في 2011 وإعادة فرزهم لنا كخصوم، لم أتمكن من البقاء، خصوصاً أن المقاومة بالثقافة في زمن السلاح والعنف لم تعد مجدية بل باتت مصدراً للخطر، فخرجت من صنعاء إلى عدن ومنها للقاهرة ثم ألمانيا”، معربة عن تخوّفها من ألا يعود اليمن كما كان.
واهتمت صحيفة “عكاظ” السعودية بالحديث عن شن الجيش الوطني هجوماً عنيفا على ميليشيا الحوثي في شمال وغرب محافظة تعز أمس (الإثنين) عقب إحباطه هجوما للميليشيات على معسكر الدفاع الجوي وجبل الوعش وأطراف الزنوج وحي الكهرباء والأطراف بالمحافظة.
ووفقا للصحيفة أفاد المتحدث باسم الجيش الوطني في تعز العميد عبدالباسط البحر،بأن الجيش الوطني انتزع عددا من المواقع الجديدة من الميليشيات في شمال وغرب مدينة تعز، ولا تزال المعارك مستمرة في الخط الدائري للمدينة، وأضاف أن هجوم الجيش الوطني أسفر عن مقتل ستة من المتمردين الحوثيين وأسر ثلاثة آخرين.
وأوضح بحسب الصحيفة، أن هجوم الميليشيات على الأحياء المدنية خلف خمس إصابات غالبيتهم أطفال وألحق أضرارا في الممتلكات.
 
من جهة أخرى، أكد مسؤول عسكري يمني أسر مسؤول الإمداد الحوثي، والذراع الأيمن لرئيس الاستخبارات في وزارة الدفاع الحوثية أبو علي الحاكم، ومرافقيه في نقطة الرخيم بمديرية قانية التابعة لمحافظة البيضاء خلال الساعات الماضية.
وذكر المسؤول أن القيادي الحوثي المقبوض عليه كان يحاول إمداد مسلحيه المحاصرين في جبهة قانية بالأسلحة والمعدات، مضيفا أن الجيش عثر معه على وثائق وخرائط للميليشيات.
وسلطت صحيفة “الحياة” الضوءعلى أن محكمة تابعة لجماعة الحوثيين في صنعاء أرجأت أمس، جلساتها التي تحاكم 47 شخصاً من أقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وقيادات في حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي كان يتزعمه، وضباطاً في الجيش وقوى الأمن بتهمة «الخيانة العظمى».
توقعت مصادرالصحيفة، أن تستأنف الأسبوع المقبل، وأشارت إلى أن «قيادات الحوثيين في صنعاء لم تعد تكترث بمطالبة حزب المؤتمر بوقف المحاكمات والإفراج عن المعتقلين، ووقف التحفظ على الأموال والممتلكات العائدة إلى الرئيس السابق وأقاربه ومعاونيه».
وكان الحوثيون بدأوا بمحاكمتهم منذ نحو ثلاثة أشهر.
ووفقا للصحيفة أكدت مصادر في حزب «المؤتمر» في العاصمة، أن «الحوثيين يسعون إلى الاستحواذ على الحزب بعد إخضاعه لإرادتهم»، مشيرةً إلى أن «اجتثاثه بات خياراً آخر لهم».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى