قال تقرير دوري حديث أصدره مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، إن شهر أغسطس الماضي شهد 61 انتهاكاً للحريات الإعلامية في اليمن. يمن مونيتور/ خاص
قال تقرير دوري حديث أصدره مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، إن شهر أغسطس الماضي شهد 61 انتهاكاً للحريات الإعلامية في اليمن.
وأضاف التقرير، الذي حصل “يمن مونيتور” على نسخة منه، أن شهر أغسطس الماضي هو الأكثر انتهاكاً للحريات الإعلامية في البلاد، إذ رصد المركر 61 حالة انتهاك قام بها الحوثيون ضد الإعلاميين ونشطاء التواصل الاجتماعي، توزعت بين حالات قتل وإصابة، اعتقال، تهديد، اقتحام منازل ومكاتب، حجب مواقع الكترونية، وايقاف صحف ورقية عن الصدور.
وأشار التقرير إلى أن “النسبة الأكبر من الانتهاكات تمثلت في حالات الاختطاف (32) وبنسبة 52%، 17 حالة تهديد بنسبة 27%، و5 حالات اقتحام مؤسسات ومنازل بنسبة 8%، وحالة قتل واحدة ومثلها حالة اصابة.
ولفت التقرير إلى “أن مسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق “علي صالح” كانت الأكثر انتهاكاً للاعلاميين بنسبة 85% من اجمالي عدد الانتهاكات، فيما نسبت 13% من الانتهاكات لمسلحين مجهولين، و1% للحكومة الشرعية”.
وتابع، “توزعت بقية الانتهاكات بين توقف صحف يومية كما حدث مع صحيفتي “الأولى” و”الشارع”، اليوميتين بسبب حملة تحريض قام بها عناصر قيادية في جماعة الحوثي، وتم حجب موقع صحيفة “البيان الاماراتية عن متصفحيه من داخل اليمن.
واعتبر التقرير “أن الحريات الاعلامية تشهد أسوأ حالاتها منذ عقدين ونصف، حيث تصاعدت حدة الانتهاكات ضد الاعلاميين وبات العمل في مهنة الصحافة مخاطرة كبيرة قد تؤدي إلى الموت”. حد وصف التقرير
وعبر المركز عن “قلقه الشديد للوضع الذي يمر به الصحفيون ونشطاء التواصل الاجتماعي في اليمن، ومحاولة اسكات الأصوات المعارضة لجماعة الحوثي في المحافظات التي تسيطر عليها، ونشر قوائم بأسماء الصحفيين تمهيدا لاعتقالهم”، فيما لا يزال 11 من الصحفيين مختطفين لدى مسلحي الحوثي لا يعلم عن مصيرهم حتى الآن.
