أطباء العالم تحمل الأطراف المتحاربة في اليمن مسؤولية تدهور الوضع الإنساني
جاء ذلك على لسان مدير العمليات الدولية في منظمة أطباء العالم جون فرانسوا كورتي.
يمن مونيتور/متابعات
حملت منظمة أطباء العالم، اليوم الخميس، الأطراف المتحاربة في اليمن، مسؤولية تدهور الوضع الإنساني وعدم احترام القانون الدولي الإنساني في البلاد.
جاء ذلك على لسان مدير العمليات الدولية في منظمة أطباء العالم جون فرانسوا كورتي.
وقال “كورتي” إن حصار التحالف العربي على اليمن فاقم أوضاع المدنيين المتدهورة أصلا فتفشت الأمراض والأوبئة مثل الكوليرا، مشيرا إلى أن هناك نحو مليون حالة حتى الآن بحسب ماذكر موقع الجزيرة نت.
وأضاف كورتي أن الأطراف المشاركة في الحرب تتحمل مسؤولية تدهور الوضع الإنساني وعدم احترام القانون الدولي الإنساني، باستهداف المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس، مؤكدا أن التحالف العربي بقيادة السعودية يتحمل مسؤولية أغلبية هذه الانتهاكات.
وكان ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة اتهم أمس قوات التحالف وجماعة الحوثي بوضع العراقيل أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين من الحرب، وطالب بضرورة الوصول الإنساني المستدام وبدون عوائق إلى داخل اليمن.
وأكد المتحدث الأممي -خلال مؤتمر صحفي في نيويورك- أن هناك مشاكل مع التحالف في هذا الصدد، ويتم العمل على حلها معًا.
ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفا دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي في مواجهة مليشيا الحوثيين الذين يسيطرون على محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.
وخلفت الحرب عشرات آلاف القتلى والجرحى وثلاثة ملايين نازح داخليا، فضلا عن تسببها في تفشي الأوبئة والفقر وانتشار المجاعة، وبات أكثر من عشرين مليون شخص (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وفق تقديرات أممية.