صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “معارك في صرواح وعملية نوعية للشرعية بحيس” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن جبهة صرواح بمحافظة مأرب شهدت أمس، معارك ضارية بين قوات الجيش اليمني وميليشيا إيران الحوثية بينما نفذ عناصر من المقاومة الشعبية عملية تسلل ناجحة في حيس.
وفي حين جددت مقاتلات التحالف العربي القصف الجوي على مواقع للميليشيا الإيرانية في الحديدة وصعدة ..تخوض قوات الجيش اليمني معارك شرسة ضد الحوثيين في صرواح، منذ الصباح الباكر، سقط خلالها ثلاثة من عناصر الميليشيا وأصيب آخرون.
بدوره استهدف طيران التحالف بعدة غارات مواقع وتجمعات للميليشيا الإيرانية جنوبي صرواح، سقط على إثرها قتلى وجرحى من الميليشيا.
من جانبها اهتمت صحيفة “الأنباء” الكويتية عن قول وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان، اليوم الخميس، إن إيران تزود الحوثيين في اليمن “أسلحة”.
وفي تصريح لإذاعة “آر تي أل”، قال لودريان: “هناك مشكلة في اليمن وهي أن العملية السياسية لم تبدأ وأن السعودية تشعر بأنها تتعرض باستمرار لهجمات ينفذها الحوثيون الذين هم أنفسهم يحصلون على أسلحة من إيران”.
وسلطت صحيفة “عكاظ” السعودية، الضوء على فضح تقرير أمني واستخباراتي دقيق، استخدام جماعة الحوثي في اليمن وبشكل متزايد العبوات الناسفة المتطورة المضادة للدروع والمزروعة على جانب الطرق والمعروفة بـ«الناسفة الخارقة (EFPs)»، مؤكدا أنها تكنولوجيا وفرتها إيران عن طريق وكيلها اللبناني «حزب الله».
وكشف خبير التسليح مايكل نايتس المتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية للعراق وإيران ودول الخليج في معهد واشنطن، دليلا قويا حول النفوذ الإيراني في اليمن، مشيرا إلى أن لدى طهران سجلا حافلا بالتهرب من العقوبات المتعلقة بالأسلحة التي فرضتها الأمم المتحدة على الحوثيين، ومن غير المستغرب الاستخلاص إلى أن إيران ووكلاءها يجلبون مكونات متقدمة من العبوات الناسفة التي تُزرع على جوانب الطرق إلى اليمن، كما فعلوا في لبنان والعراق وأفغانستان والبحرين والسعودية.
وأوضح خبير التسليح في تقريره الأمني أن مكونات العبوات الناسفة الخارقة التي اُكتشفت في اليمن إلكترونية، تشير بحسب تقرير منظمة «بحوث التسلح أثناء النزاعات» إلى نقطة أصل مشتركة تربط الحوثيين والمسلحين المدعومين من إيران في البحرين، وسفينة تهريب الأسلحة الإيرانية «جيهان1»، التي تم اعتراضها قبالة شمال اليمن يناير 2013 وهي محملة بشحنة ضخمة من متفجرات إيرانية الصنع من طراز «C4»، وصواريخ أرض ــ جو إيرانية الصنع، ومكونات العبوات الناسفة الخارقة.
وأكد نايتس «يتعين على واشنطن وبريطانيا وشركائها نشر اختصاصيين في اليمن لتقييم تهديدات العبوات الناسفة وغيرها من الأجهزة المتفجّرة المرتجلة والألغام الأرضية». وطالب الأمم المتحدة، بضمان حصول القوات اليمنية والخليجية على جميع البيانات التي تحتاجها للتخلص من تلك العبوات وإثبات مصدر التكنولوجيا الخاصة بها.
من جانبها أفادت صحيفة “الشرق الأوسط”، أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أنهى جدول زيارته المعلن إلى صنعاء وسط ارتياح منه وإطراء وجده عبر عنهما قادة ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية بالتوازي مع تركيزهم خلال اللقاءات معه على مزاعم الجانب الإنساني، وتجديد الطعن في نزاهة سلفه الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
ويتوقع أن يدلي المبعوث بتصريح يلخص حصيلة لقاءاته خلال الأيام الستة مع قادة الميليشيا والمكونات الموالية لها، قبل توجهه المرتقب إلى مدينة عدن الجنوبية ضمن زيارته الحالية لليمن التي قد تمتد إلى محافظتي حضرموت ومأرب وذلك قبل أن يغادر إلى عواصم خليجية في سياق مساعيه الأممية التي كان بدأها من الرياض.
وبحسب مصادر حزبية مطلعة في صنعاء، تحدثت إلى «الشرق الأوسط» لم تشهد لقاءات غريفيث التي كشفت الجماعة عن أنها شملت كذلك زعيمها عبد الملك الحوثي بخلاف ما هو مقرر في جدول الزيارة، أي شيء يحيل إلى استعدادها تقديم أي تنازلات جوهرية تنهي الانقلاب على الشرعية. ويأمل غريفيث أن يظفر في مهمته الأممية في اليمن، بما لم يتسن لسلفه ولد الشيخ تحقيقه، خلال ثلاث سنوات، وهو التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الصراع الذي أججه انقلاب الحوثيين على الشرعية، وهي المهمة التي تستدعي منه أولاً النجاح في جمع الفرقاء مجدداً على طاولة المفاوضات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى