وكالة: صواريخ الحوثيين تصيب جهود السلام في مقتل
الصواريخ الحوثية قد تعيد الوضع العسكري إلى مربع الصفر، مع تأكد التحالف العربي، بقيادة الجارة السعودية، أن شوكة الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني، لم تنكسر بعد. يمن مونيتور/متابعات
قالت وكالة “الأناضول”، اليوم الخميس، إن الصواريخ الباليستية السبعة التي أطلقتها جماعة الحوثي على السعودية، ليل الأحد الماضي، خلطت أوراق الحرب اليمنية مع أولى ساعات عامها الرابع، وفتحت المجال أمام سيناريوهات مبهمة لواحدة من أكثر أزمات الشرق الأوسط تعقيدا.
وذكرت الوكالة في تقريرا لها، أن الصواريخ الحوثية قد تعيد الوضع العسكري إلى مربع الصفر، مع تأكد التحالف العربي، بقيادة الجارة السعودية، أن شوكة الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني، لم تنكسر بعد.
وأفادت: أنه ورغم اعتراضها جميعا، واقتصار خسائرها البشرية على قتيل واحد مصري الجنسية، إلا أن صواريخ الحوثي الأخيرة أصابت الإقليم والدول الكبرى بصدمة كبيرة، خاصة بعد اتجاه أصابع الاتهام كالعادة صوب إيران، أبرز حلفاء جماعة الحوثيين.
وتابعت: وخلافا لسابقتها، لم تُحدث الهجمات الجديدة ردة فعل فورية من السعودية ضد الحوثيين، فالطلعات الجوية للتحالف لم تشهد حضورا كثيفا، كما كانت العادة عقب كل صاروخ حوثي يطلق صوب المملكة، ولم يفرض التحالف حظرا على المنافذ البحرية الخاضعة للحوثيين، كما كانت ردة فعله عقب صاروخ نوفمبر/
وكان مجلس الأمن الدولي قد أدان في بيان له أمس الأربعاء، ، الهجمات الصاروخية الحوثية على عِدة مُدن سعودية، واعتبرها تهديداً للأمن القومي للمنطقة.
وعبر المجلس عن قلقه من إعلان جماعة الحوثي عزمها استهداف السعودية ودول أخرى في المنطقة.
ولفت المجلس إلى ضرورة أن يمتثل جميع أطراف النزاع في اليمن بالقانون الإنساني الدولي، مؤكداً “ضرورة عودة جميع الأطراف إلى الحوار باعتباره الوسيلة الوحيدة للتوصل لتسوية سياسية والانخراط بشكل بناء مع المبعوث الدولي بهدف التوصل لاتفاق نهائي وشامل لإنهاء النزاع”.
وأبدى قلقه البالغ إزاء استمرار تدهور الوضع الإنساني في اليمن والتأثير المدمر للنزاع على المدنيين، داعياً جميع الأطراف إلى السماح وتيسير وصول المساعدات بشكل آمن وسريع وأعرب عن الحزن الشديد لمستوى العنف في اليمن.