(أبحاث التسلح) قنابل متنكرة على هيئة صخور في اليمن تظهر يد إيران بتسليح الحوثيين
هناك ثلاثة أنواع، بما في ذلك الألغام المضادة للأفراد وما يسمى بالمقذوفات المتفجرة، التي يمكن أن تخترق العربات المدرعة وكانت ذات تأثير فتاك ضد القوات الأمريكية بعد غزو العراق عام 2003. يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
كشفت منظمة معنية في مراقبة الأسلحة والتسلح في النزاعات، أن المتفجرات التي يقوم الحوثيون ببنائها على هيئة صخور في اليمن تحمل أوجه تشابه مع مثيلاتها التي يستخدمها حزب الله اللبناني والمتردون في العراق والبحرين، ما يشير على الأقل أن هناك يد إيرانية في صناعتها.
ونقلت التقرير وكالة “اسوشيتد برس” عن “أبحاث التسلح في النزاعات” في الوقت الذي يتهم فيه باحثون من الغرب والأمم المتحدة إيران بتزويد الحوثيين، بالسلاح، منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول2014.
وهذه الأسلحة التي يتحدث عنها باحثون غربيون والأمم المتحدة تزعم أنها تشتمل قذائف وصواريخ أُطلقت على السعودية التي تقود تحالفاً عسكرياً من دول عربية ومدعومة من الولايات المتحدة حرباً ضد الحوثيين منذ ثلاث سنوات.
وأسفر وابل من إطلاق صواريخ الحوثي يوم الأحد عن مقتل شخص واحد في العاصمة السعودية الرياض وإصابة اثنين آخرين.
ونفت إيران منذ فترة طويلة أنها تورد أسلحة إلى الحوثيين، وأرسلت رسالة إلى الأمم المتحدة ترفض التقرير الجديد. استهزأ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بمثل هذه الأبحاث المتعلقة بالأسلحة ووصفها بأنها “محاولة لتلفيق الأدلة”.
وقال تيم ميتشيتي، رئيس العمليات الإقليمية لأبحاث التسلح في النزاعات: “نأمل أن يؤدي هذا البحث إلى جعل الإنكار غير معقول”. مضيفاً”لا يمكنك إنكار هذا بعد أن يتم إرجاع المكونات التي صنعت منها هذه الأشياء إلى الموزعين الإيرانيين.”
وقالت مؤسسة الأبحاث إن القنبلة المغطاة بالألياف الزجاجية والمعبأة بالمتفجرات يمكن أن تكون مسلحة بالرادو وتسببها شعاع من الأشعة تحت الحمراء. وقالت إن هناك ثلاثة أنواع، بما في ذلك الألغام المضادة للأفراد وما يسمى بالمقذوفات المتفجرة، التي يمكن أن تخترق العربات المدرعة وكانت ذات تأثير فتاك ضد القوات الأمريكية بعد غزو العراق عام 2003.
وقال التقرير إن الدارات الكهربائية في القنابل تعكس تلك التي صنعها متشددون في البحرين بينما تحمل القنابل علامات تشير إلى أن ورشة عمل أنتجت كميات كبيرة من المتفجرات.
وقال التقرير إن المحققين وجدوا أيضا نوعا من الأسلاك المصنوعة في الصين والمستخدمة في مواد إيرانية أخرى.
وأضاف التقرير أن خبراء مستقلين فحصوا أيضا المتفجرات. وقال هؤلاء الخبراء إن “البناء يشير إلى أن صانع القنبلة لديه درجة من المعرفة في بناء الأجهزة التي تشبه، وربما تعمل بطريقة مشابهة للقنابل القذائف التي تتكون بشكل جنائي مع إيران وحزب الله”.
ورفض علي رضا ميريوسيفي المتحدث باسم بعثة إيران لدى الأمم المتحدة التقرير قائلا إن الحوثيين ليسوا في حاجة لمثل هذه الأسلحة حيث يسيطرون على مخزونات الأسلحة التي تم شراؤها في عهد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. لقد قتل الحوثيون صالح، حليفهم الذي قدم لهم التسهيلات في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال ميريوسيفي لوكالة أسوشيتد برس: “لقد كان الرئيس صالح هو قلب أمريكا والسعودية”. مضيفاً “يبدو أن البترودولار تعمل على ترويج مثل هذه التقارير من أجل ترشيد جرائم الحرب في اليمن بالإضافة إلى قمع الاحتجاجات المدنية والشعبية في البحرين”.
وفي حديثه عن الرد الإيراني، دعا ميشيتي المسؤولين من طهران إلى المشاركة في أبحاث منظمته في المستقبل.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها إيران بتسليح الحوثيين.
المصدر الرئيس
Bombs disguised as rocks in Yemen reportedly show Iran aid