صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية.
وتحت عنوان “هرطقات حوثية: الأمم المتحدة تنشر الأوبئة” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن ميليشيات الحوثي الانقلابية أمس (الإثنين) أطلقت  حملة تحريض وتشكيك عبر وسائل إعلامها ضد المنظمات الأممية التي تدعو للتحصين ضد الأمراض والأوبئة، خصوصا وباء الدفتيريا. وأصدرت مجلة طبية لهذا الغرض. وبحسب مصادر في وزارة الصحة التي يسيطر عليها المتمردون، فإن الحملة يقف وراءها حوثيون يتولون مناصب قيادية في الوزارة وتهدف إلى التشكيك في حملات التحصين والضغط على المنظمات الدولية لتسلم المواد الإغاثية والطبية للانقلابيين.
وزعم التقرير الذي نشرته الهيئة العليا للأدوية التي يسيطر عليها الحوثيون في مجلتها الشهرية الصادرة مطلع الأسبوع تحت عنوان «منظمات نشر الأمراض العالمية»، أن الأمم المتحدة تنشر الأمراض العالمية وترعاها.
ونشرت الميليشيا الحوثية على صفحات التواصل الاجتماعي منشورات تحرض على فرق التحصين، معتقدين أن رفض اللقاحات ونشر الأوبئة سيؤدي إلى إحراج المجتمع الدولي، ما يدفعه إلى تقديم دعم سياسي للميليشيات والرضوخ لمطالبها من قبل مجلس الأمن.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت أن وفيات الدفتيريا تجاوزت 70 حالة، وأن المصابين يتجاوزون 2000 شخص.
وبحسب وسائل إعلام يمنية، فإن منظمات دولية كشفت عن تراجع مخيف في الإقبال على التحصين ما دفع بمفوضية الاتحاد الأوروبي (مشروع الإدارة الفعالة للقطاع الصحي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف إلى عقد اجتماعات طارئة مع وزارة الصحة العامة والسكان لمناقشة تداعيات الشائعات التي تشن على التحصين واللقاحات، وبحث سبل مواجهتها.
من جانبها أهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن، دعم من قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية.. بدأت القوة التابعة لـ«قوات الحزام الأمني» أمس، انتشارها بمحافظة الضالع إيذانا ببدء عملها وذلك استكمالا لتحقيق الأمن والأمان في المحافظات المحررة والمساهمة إلى جانب قوات الشرطة والمساهمة في بسط الاستقرار وضبط الخارجين على القانون ومجابهة العمليات الإرهابية.
وتباشر قوات الحزام الأمني – التي كان في استقبالها محافظ الضالع ومدير الأمن وجموع من المواطنين اليمنيين – أعمالها في المحافظة بعد تلقيها دورات عسكرية وأمنية وثقافية تحت إشراف قيادة التحالف العربي في عدن.
ووفقا للصحيفة، قال قائد اللواء الأول دعم وإسناد، العميد منير اليافعي، وهو أحد القيادات التي رافقت الحملة إن الحملة تأتي ضمن خطة الانتشار التي وضعتها دول التحالف لتأمين المحافظات المحررة، ومطاردة عناصر التنظيمات الإرهابية، والحد من حركتها وتنقلاتها بين المحافظات، ولا سيما المناطق الريفية.
وأضاف أن هذا الانتشار يأتي امتداداً لانتشار قوات الحزام الأمني في لحج وأبين وعدن، وقوات النخبة الحضرمية والشبوانية في حضرموت وشبوة، بهدف تأمين كامل المحافظات المحررة والارتقاء بالعمل الأمني فيها بما يخدم الوطن والمواطن ويحد من خطر التنظيمات الإرهابية التي تهدد الإقليم والعالم.
شمل التدريب أساليب التفتيش والمراقبة والاتصالات والتعامل مع المجتمع لتوفير حماية أمنية مجتمعية تساعد اليمنيين وتسهل تحركاتهم بأمن وآمان.
وسلطت صحيفة “الرياض” السعودية الضوء على تأكيد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أهمية العمل نحو إجراءات بِناء الثقة وإطلاق الأسرى والمختطفين في سجون الميليشيات الحوثية الإيرانية وإيقاف إطلاق الصواريخ باتجاه المملكة.
جاء ذلك خلال ترؤسه أمس اجتماعاً لهيئة مستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء د. أحمد عبيد بن دغر.
وجدد هادي موقف اليمن وشرعيته الدستورية التواقة للسلام والداعم لقرارات الشرعية الدولية المتصلة باليمن وفِي مقدمتها القرار رقم 2216.
وأبرزت صحيفة “الخليج” الإماراتية تأكيد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي إن «الحكومة اليمنية والتحالف العربي قاما بإنشاء صندوق للتعويضات، سيبدأ عمله خلال أيام في دراسة الحالات وتعويض ضحايا أخطاء الحرب من قبل التحالف التي جرى التحقيق فيها والإقرار بها، ودخلت مرحلة التعويض وجبر الضرر وفقاً للمعايير الدولية».
وكان المخلافي يتحدث، أمس، بالرياض، إلى فريق لجنة الخبراء لتقصي الحقائق في مجال حقوق الإنسان والمعنيين باليمن برئاسة كمال الجندوبي، والمشكل من المفوضية السامية لحقوق الإنسان. وحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) شدد وزير الخارجية اليمنية على «أهمية التعاون الوثيق بين الفريق وبين اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي شكلها الرئيس اليمني.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى