غير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العدبد من القضايا، في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العدبد من القضايا، في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “إدانة أممية للحوثي” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن بيان مجلس الأمن الدولي، يأتي بشأن الأوضاع في اليمن، بمثابة صفعة قوية، ليس على وجه ميليشيا الحوثي الإيرانية فحسب، بل أيضاً على وجه كل من يشكك في الدور الذي يقوم به التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، وبدعم قوي وفعال من دولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل إعادة الشرعية لليمن، واستعادة حقوق الشعب اليمني الشقيق، وعلى رأسها، حقه في استقلال إرادته وتقرير مصيره، بعيداً عن العصبية الطائفية والتدخلات الخارجية، وها هو البيان الأممي، يدين صراحة، ممارسات ميليشيا الحوثي في اليمن، مؤكداً على أنها تشكل العقبة الرئيسة أمام مسار الحل السياسي، ويشيد البيان، بجهود التحالف العربي ومساعداته الإنسانية للشعب اليمني، ويؤكد البيان، أن الحلّ السياسي القائم على المرجعيات، هو السبيل الأوحد لحل الأزمة في اليمن.
واعتبرت الصحيفة مثل هذا الموقف الدولي، يأتي ليخرس ألسنة الذين يتهمون التحالف العربي في اليمن، باتهامات باطلة، وخاصة النظام الحاكم في قطر، الذي يتبدل كالأفعى، بالأمس مع التحالف، واليوم على الجبهة المضادة، مع إيران والحوثيين، ضارباً عرض الحائط بكل قيم العروبة، وبأرواح الشهداء من قوات التحالف، بما فيهم الشهداء القطريون.
هذا البيان من مجلس الأمن، يؤكد المصداقية والشرعية الدولية لجهود قوات التحالف العربي في اليمن، كما يؤكد على كذب ادعاءات الحوثيين وطهران، ونفيهما للجهود الإنسانية لدول التحالف العربي في اليمن، وكذلك كذب ادعاءاتهم حول وجود مفاوضات سرية غير معلنة، بينهم وبين دول التحالف العربي.
 وتحت عنوان “عملية واسعة لتحرير البيضاء.. وإحباط تهريب أسلحة للحوثيين” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن الجيش اليمني، بإسناد بري وجوي من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أطلق أمس (السبت)، عملية عسكرية واسعة لاستكمال تحرير محافظة البيضاء.
وأوضح مصدر عسكري أن طلائع الجيش الوطني من اللواء 19 واللواء 26 مشاة، وصلت إلى منطقة العصر في بلاد العواض؛ لفصل عقبة القنذع عن مناطق فضحة، التي تعد ثاني أهم معاقل الحوثي في المحافظة، والالتحام مع كتائب النخبة، والنصر، والشدادي في جبل الظهر الذي يشهد في الأثناء معارك شديدة مع ميليشيا الحوثي.
وذكر المصدر بحسب الصحيفة ، أن الجيش الوطني بإسناد من قوات التحالف العربي يدك معاقل الحوثيين في شعب باعرف في طريقه للوصول إلى فضحة على الصعيد نفسه.
 وأفادت مصادر بأن وساطة يقودها المسؤول الحوثي عبدالقادر دباش السيد، عرضت إيقاف القتال في ما تبقى من مديرية ناطع مقابل التزامهم بالانسحاب إلى منطقة فضحة على أن لا يتقدم الجيش الوطني في اتجاه المنطقة، ولكن قيادة الجيش رفضت العرض، مؤكدة عزمها تطهير البلاد بشكل كامل من الانقلابيين.
من جانبها كتبت صحيفة “العربي الجديد” “الإنتقالي الجنوبي “اليمني: من مجلس لإدارة “الدولة” إلى حزب
وأفادت صحيفة “العربي الجديد”، عاد الجدل في اليمن حول طبيعة “المجلس الانتقالي الجنوبي”، الذي يتبنّى الانفصال في جنوب اليمن، بدعم من دولة الإمارات. ففي الوقت الذي يتجنّب فيه المجلس اعتبار نفسه حزباً سياسياً، يقترب في مختلف بناه التنظيمية من وصفه حزباً أو هيئة سياسية أقرب إلى حزب، مدركاً أن الإقرار بذلك يعدّ مبدئياً خطوة إلى الوراء، بما أن فكرة المجلس كانت تقوم على إطار تنظيمي يدير “الدولة” الجنوبية المنشودة.
ووفقا للصحيفة العديد من القيادات السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي لا ترى مانعاً من تحوّله إلى حزب.
وأكدت مصادر سياسية قريبة من قيادة المجلس، وجود العديد من القيادات السياسية في المجلس، على مستوى هيئته الرئاسية وأعضاء ما يُعرف بـ”اللجنة العمومية”، لا ترى مانعاً من تحوله إلى حزب، بعد أن فشل منذ الأشهر الأولى لولادته في إثبات ما أعلنه، من توصيف لنفسه ككيان يتولى إدارة الجنوب اليمني وتمثيله، إذ اصطدمت خطوته برغبات “التحالف العربي”، المؤقّتة على الأقل، بضرورة بقاء الحكومة الشرعية اليمنية، ولو بصورة شكلية كغطاء لتدخل التحالف في البلاد. وأشارت المصادر إلى أن هذا التوجّه “لا يزال يواجه في المقابل تحفّظاً قائماً على العديد من الحسابات”.
وأخيراً، استحدث المجلس أمانة عامة، وعيّن محافظ شبوة السابق، أحمد حامد لملس، أميناً عاماً للمجلس، في خطوةٍ ذهب العديد من تعليقات السياسيين اليمنيين إلى اعتبارها “المؤشر الأبرز والأحدث على أن المجلس يمضي نحو القبول بالأمر الواقع”، وهو أنّه قوة أو هيئة سياسية تكتسب صفات أقرب إلى حزب أو مكوّن سياسي. وهو الأمر الذي كان المجلس قد سبق إليه بالعديد من القرارات، على غرار إنشاء دوائر سياسية وإعلامية وجماهيرية ومثلها من الخطوات، التي يرسّخ بها بناءً تنظيمياً يجعل منه حزباً سياسياً، على الرغم من وجود عوائق قانونية على الأقل، وأولها افتقاره إلى الصفة الوطنية التي تشترط على الأحزاب أن تكون ممثّلة لمختلف محافظات البلاد، ولا تقوم على أساس تمثيل منطقة دون أخرى.
وسلطت صحيفة “الحياة” الضوء على ضبط قوات الأمن اليمنية في محافظة الجوف صباح أمس، شحنة أسلحة مهرّبة للحوثيين كانت في طريقها إلى صنعاء. وقال مصدر إن «قوات الأمن في نقطة السلمات ضبطت شحنة تحوي ذخائر وقذائف».
وأكد مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية القائم بأعمال وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، أهمية استمرار تقدم قوات الجيش الوطني في محور محافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين، قائلاً إن ذلك «يضيق الخناق على ميليشياتهم».
إلى ذلك، قال مصدر عسكري يمني رفض حضور دورات «طائفية» تنظمها جماعة الحوثيين لوكالة «خبر»، إن «قيادة الميليشيات تعتزم استبدال ضباط وأفراد من القوات الخاصة والحرس الجمهوري في مناطق سيطرتها بعناصر من جماعتها». وأوضح أن «دعوة الحوثيين عناصر الألوية المحيطة بصنعاء قوبلت بالرفض الشديد من أفراد القوات الخاصة وضباطها، ولم يستجب للدعوة سوى عدد بسيط».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى