أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا، في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور / وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا، في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “حكومة اليمن تلتقي فريق الخبراء الدوليين وتؤكد عزمها إنهاء الانقلاب” قالت صحيفة “الرياض” السعودية إن نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الداخلية أحمد الميسري جدد التأكيد على عزم الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة إسقاط الانقلاب المدعوم والممول إيرانياً واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية، مشيراً إلى أن مراعاة حقوق الإنسان من أهم العوائق التي أخرت حسم المعركة.
جاء ذلك خلال لقائه رئيس فريق الخبراء الدوليين التابع للأمم المتحدة محمد جندوبي، حيث بحث معه جملة من القضايا المتعلقة بحقوق الانسان وانعكاسات الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي الانقلابية على المحافظات اليمنية على الوضع الإنساني، مستعرضاً سجل الجرائم التي ارتكبتها الميليشيا الحوثية الإيرانية بحق المدنيين خلال الحرب وتعمدها قصف الأحياء السكنية في المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرتها واستخدامها للمواطنين كدروع بشرية لتجنب غارات الطيران إلى جانب استخدامها للأحياء السكنية لتخزين أسلحتها.
وفي حين تواصل ميليشيا الحوثي الإيرانية انتهاك القانون الدولي الإنساني بارتكاب المجازر وممارسة انتهاكات صارخة بحق المدنيين اليمنيين.
و أكد وزير الداخلية اليمني أن الحكومة الشرعية تولي اهتماماً خاصاً لمجال حقوق الإنسان وتدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق ذلك داخلياً وخارجياً، مجددًا التذكير بمساعي الحكومة الشرعية من أجل تحقيق السلام وإنهاء الحرب من خلال التنازلات التي قدمتها في جولات المفاوضات في جنيف والكويت، الأمر الذي قابلته الميليشيات الإيرانية بمزيداً من التعنت والإصرار على استمرار الحرب تنفيذاً لأجندة إيران دون أي اعتبار لمصالح الشعب اليمني.
من جانبها اهتمت صحيفة “البيان” الإاراتية بالحديث عن أعلان الأمم المتحدة، أمس، أنها تسعى لإقامة مؤتمر دولي في الثالث من أبريل المقبل بجنيف، من أجل جلب الدعم الإنساني لليمن.
وقالت ليز غراندي، المنسقة الجديدة للأمم المتحدة في اليمن، لدى وصولها صنعاء، أمس، إن المنظمة الدولية سترعى مؤتمراً دولياً بجنيف في أبريل المقبل، من أجل جلب الدعم الإنساني لليمن من العديد من الدول.
وأوضحت غراندي، في حديث للصحافيين عقب وصولها، أن ملايين اليمنيين يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء على قيد الحياة.
وأكدت أن الأمم المتحدة بحاجة إلى ثلاثة مليارات دولار استجابة للأزمة الإنسانية في اليمن، وأنه تم التعهد بتقديم مليار دولار، في حين يتم البحث عن مانحين لتوفير المبلغ الآخر.
ووفقا للصحيفة بدأ فريق الخبراء الدوليين التابع للأمم المتحدة، أمس، زيارة إلى عدن، وذلك للتحقيق والاطلاع على الوضع الإنساني والجرائم وانتهاكات القانون الدولي الإنساني التي تقوم بها ميليشيا الحوثي منذ أكثر من 3 سنوات.
وأشارات إلى أن الفريق الدولي برئاسة محمد جندوبي، التقى وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر، وناقش معه الوضع الإنساني في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي.
وقال عسكر، إن الحكومة قامت بتسليم لجنة الخبراء ملفاً بجميع الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي وكيفية استغلال الأطفال بعملية التجنيد القسري والطرق العشوائية في زرع الألغام، وما نتج عنها من ضحايا ومعاناة للأسر المهجرة.
وعلى الصعيد الميداني كتبت صحيفة “عكاظ”السعودية قتل 17 مسلحاً حوثياً وأسر 5 آخرون أثناء معارك لقوات الجيش الوطني والمقاومة في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء أمس (الإثنين).
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية إن الجيش تمكن من السيطرة على موقعي الجميدة الإستراتيجي وحمام ذراع ومخزن للأسلحة.
وأوضحت المصادر أن معارك عنيفة تشهدها منطقة حمة صرار، إذ يحاول الجيش التقدم للسيطرة على مواقع الخشيعاء المطلة على خط إمداد الميليشيات الحوثية الممتدة إلى المناسح في مديرية رداع بعد نجاحه في عملية التطويق.
من جهة ثانية، انتهت قوات الجيش اليمني بدعم قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، من عملية «السيل الجارف» لتطهير أبين من فلول تنظيم «القاعدة»، بعد تحقيقها نجاحات كبرى خلال وقت قياسي.
ووفقا للصحيفة أفادت مصادر يمنية أنه تم تطهير مديرية المحفد كبرى مديريات محافظة أبين، ووادي حمارا الذي يبلغ طوله 25 كم، كلياً من مسلحي «القاعدة».
من جانبها نقلت صحيفة “الحياة ” عن مصادر عسكرية إن «غالبية خسائر ميليشيات الحوثيين كانت على جبهات الساحل الغربي التي تشهد تقدماً ملحوظاً للقوات اليمنية باتجاه الجراحي والتحيتا، بعد السيطرة الكاملة على مديرية حيس جنوب الحديدة».
وأضافت مصادر الصحيفة أن «الحوثيين يفقدون العديد من طرق الإمدادات بعدما وصل الجيش إلى عمق محافظة صعدة من جهة مديريتي رازح وباقم، وتقدم على جبهة نهم باتجاه مديرية أرحب ومطار صنعاء شمال شرقي العاصمة».
وأشارت إلى قطع طريق إمدادات الحوثيين بين أرحب ومحافظة الجوف شمالاً، إضافة إلى طرد ميليشياتهم من مواقع جبلية في محافظة البيضاء ومديرية صرواح شرق مأرب.