مقتل 7 مدنيين من أسرة واحدة بانفجار لغم غربي اليمن
الانفجار أسفر عن مقتل 7 من أفراد الأسرة التي تقطن في المنزل القريب من الانفجار بينهم نساء وأطفال يمن مونيتور / متابعات
قُتل 7 مدنيين من أسرة واحدة بينهم نساء وأطفال، وأصيب 4 آخرون بجروح متفاوتة، مساء الأربعاء، إثر انفجار لغم أرضي وقع قرب منزل، في محافظة الحديدة، غربي اليمن.
ونقلت وكالة الأناضول،عن رئيس شعبة التوجيه المعنوي في لواء “تهامة” بالجيش اليمني، محمد الشلي، إن “لغمًا أرضيًا انفجر قرب منزل بمنطقة وادي نخلة في مديرية حيس، جنوبي الحديدة”.
وأشار الشلي أن الانفجار أسفر عن مقتل 7 من أفراد الأسرة التي تقطن في المنزل القريب من الانفجار بينهم نساء وأطفال، وإصابة 4 آخرين من نفس العائلة بجروح متفاوتة، أحدهم إصابته “خطيرة”.
واتهم المسؤول العسكري جماعة الحوثي بزراعة المئات من الألغام في المزارع ومنازل المدنيين قبل سيطرة القوات الحكومية على مديرية “حيس”، الشهر الماضي.
وذكر أن هدف “الحوثيين” من زراعة تلك الألغام منع تقدم القوات الحكومية.
ولفت أن الفرق الهندسية بالجيش اليمني بدأت، الثلاثاء، في حملة واسعة للكشف عن الألغام المزروعة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة ونزعها.
ولم يتسن الحصول على تعليق من “الحوثيين” أو مصدر مستقل حول ما أورده المسؤول العسكري.
وتخضع مديريتي “حيس” و”الخوخة” في محافظة الحديدة، لسيطرة القوات الحكومية، فيما لاتزال 25 مديرية بالمحافظة، تحت سيطرة “الحوثيين”.
وتتهم منظمات دولية جماعة الحوثي وحلفاها، باستخدام ألغام أرضية مضادة للأفراد محظورة في اليمن تسبَب في وقوع العديد من الضحايا المدنيين، وأعاق العودة الآمنة للمدنيين النازحين بسبب القتال.
وأكدت أن الألغام تسببت في قتل وتشويه مئات المدنيين، وعطلت الحياة المدنية في المناطق المتضررة. تُشكّل الألغام الأرضية تهديدا للمدنيين بعد انتهاء الصراع بوقت طويل.
ومنذ نحو 3 أعوام، تشهد اليمن حربًا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة “الحوثي” من جهة أخرى.