صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا، في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا، في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” اليمن والمسؤولية الدولية” قالت صحيفة “الريا ” السعودية في افتتاحيتها لعدد اليوم، إنه رغم أنها جاءت متأخرة إلا أن إسماعيل ولد الشيخ كشف في إفادته الأخيرة أمام مجلس الأمن عن معلومات مهمة تتعلق بممارسات الحوثي فيما يتعلق بأي حل سلمي ينهي الأزمة اليمنية.
ووفقا للصحيفة، ولد الشيخ الذي أنهى أول من أمس مهمته كمبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن تحدث للمرة الأولى عن رفض وكيل إيران في اليمن عبدالملك الحوثي التوقيع خلال الدقائق الأخيرة على مقترح كامل وشامل تم التشاور بشأنه مع الأطراف كافة، دون وجود أي مبرر منطقي حيث تبين في نهاية الماراثون الشاق من المشاورات أن الحوثي غير مستعد لتقديم التنازلات في الشق الأمني أو حتى الدخول في تفاصيل خطة أمنية جامعة.
وأفادت الصحيفة، تعددت الحلول التوافقية والمقترحات الكفيلة بإخراج اليمن من أزمته والقائمة على أسس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار 2216، ومع هذا كله إلا أن العصابة الحوثية لا تزال تعتقد أن بإمكانها فرض إرادتها على الشعب اليمني وأن بإمكانها الاستمرار طويلاً في تنفيذ الأجندة الإيرانية في اليمن.
واعتبرت “الصحيفة” شهادة ولد الشيخ وضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للضغط بشكل أكبر على الانقلابيين ومن ورائهم النظام الإيراني، وغضه الطرف عن اعتداءاته المتواصلة على مؤسسات الدولة اليمنية وجرائمه في حق الشعب اليمني إضافة إلى استهدافه المدنيين في المملكة بالصواريخ الباليستية الإيرانية.
وعلى الصعيد الميداني قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن ميليشيا الحوثي الإيرانية  تكبدت خسائر فادحة في جبهات الساحل الغربي، إثر معارك ضارية خاضتها قوات الجيش والمقاومة اليمنية، إلى جانب قصف لمقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودعم من القوات المسلحة الإماراتية، وسط انهيار في صفوف الميليشيا وفرار عناصرها، وفيما حققت قوات الجيش اليمني تقدماً كبيراً في البيضاء، اعترضت دفاعات تحالف دعم الشرعية صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيا الحوثي على مدينة مأرب.
وأفادت مصادر عسكرية وطبية يمنية بمقتل 120 من ميليشيا الحوثي الإيرانية خلال الساعات 48 الماضية في المواجهات التي تركزت المعارك فيها بين المقاومة والقوات الإماراتية من جهة، وميليشيا الحوثي من جهة أخرى، جنوب شرقي الجراحي ومنطقة الهاملي.
وأوضحت المصادر أن معظم القتلى من ميليشيا الحوثي الإيرانية سقطوا بالغارات الجوية التي استهدفت مواقع وتجمعات الحوثيين في زبيد وأطراف الجراحي والتحيتا، إضافة إلى تدمير آليات ومعدات عسكرية.
وقصفت مقاتلات التحالف بإسناد من القوات الإماراتية، تعزيزات عسكرية للحوثيين في مزارع تتحصن فيها الميليشيا وتقع شرق الجراحي، كما قصفت المقاتلات تعزيزات للحوثيين في جبل راس كانت متجهة نحو الجراحي، وقصفت ميليشيات الحوثي الإرهابية أهالي مديرية الخوخة بقذائف «كاتيوشا» ولم تسفر عن أي خسائر أو إصابات.
واهتمت صحيفة”الشرق الأوسط” بالحديث عن كشف ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية، أمس، عن أنها ستشرع في تنفيذ حملة هذا الأسبوع لإعادة الضباط والجنود السابقين إلى الخدمة العسكرية في سياق عملية «التعبئة العامة» التي أطلقتها الجماعة لتعويض خسائر عناصرها في جبهات القتال.
وتتزامن الحملة التي قالت الجماعة إنها ستشمل في المرحلة الأولى العسكريين في محافظات صنعاء وذمار والضالع وإب، مع استمرار عناصرها في مناطق سيطرتها في استقطاب صغار السن وتلاميذ المدارس والعاطلين من الشباب لإخضاعهم لعمليات «تعبئة طائفية» تستند إلى أفكار «الملازم الخمينية».
وأفادت  الصحيفة بأن قادة الجماعة العسكريين المسؤولين عن عملية «التعبئة العامة» عقدوا اجتماعاً أمس في صنعاء، لغرض التشاور حول الإجراءات الجديدة التي ستتخذها لإنجاح مهمتها.
وتحت عنوان”أزمة الشرعية “أبو ظبيي” إلى الرياض: مرض بن دغر والخلافات المستمرة” كتبت صحيفة “العربي الجديد”
 
انتقل ملف أزمة الحكومة اليمنية الشرعية مع “التحالف العربي”، والإمارات على وجه التحديد، إلى العاصمة السعودية الرياض، للحسم بمصير الخلافات التي تصاعدت في الأشهر الأخيرة، ونجحت الرياض باحتوائها الشهرين الماضيين، إلاّ أنها لا تزال مرشّحة للعودة في أية لحظة، في ظلّ عدم توصّل الطرفين إلى أي نوع من التفاهمات التي تنهي عوامل الاحتقان.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في مكتب رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر”، أمس الخميس،  نفي الأنباء التي تحدّثت عن عوائق منعت بن دغر، الذي غادر عدن في السادس عشر من فبراير/شباط المنصرم، من اللقاء بالرئيس عبدربه منصور هادي، مشيراً إلى تعرّض رئيس الوزراء لوعكة صحية، في الأيام الأخيرة. وأوضح أنه سيستأنف بعدها مهامه بالشكل المعتاد.
وأشارات الصحيفة إلى أنه بعد أيام من الجدل الذي أثير حول أسباب عدم ظهور بن دغر في اجتماع مع هادي، منذ مغادرته إلى الرياض قبل أسبوعين، كشفت وكالة الأنباء اليمنية بنسختها التابعة للشرعية، الخميس، عن زيارة قام بها كل من الرئيس هادي ونائبه الفريق علي محسن الأحمر، إلى بن دغر في المستشفى الذي يُعالج فيه في العاصمة السعودية، بعد أن “تعرّض لوعكة صحية عارضة”.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى