الأخبار الرئيسيةغير مصنف

ولد الشيخ: سياسيون يمنيون من مختلف الأطراف يعيشون على الحروب وتجارة السلاح

قال في إحاطته الأخيرة إلى مجلس الأمن، إنه تبين في نهاية المشاورات أن الحوثيين ليسوا مستعدين في هذه المرحلة لتقديم التنازلات في الشق الأمني، أو حتى الدخول في تفاصيل خطة أمنية جامعة، مما شكل معضلة أساسية للتوصل إلى حل توافقي. يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص
قال المبعوث الأممي  إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الثلاثاء، إن هناك سياسيين يمنيين من مختلف الأطراف، يعيشون على الحروب وتجارة السلاح.
جاء ذلك في إحاطته الأخيرة، إلى مجلس الأمن الدولي، في نيويورك، قبيل  أيام من انتهاء فترة عمله، كمبعوث أممي لليمن.
وأوضح ولد الشيخ قائلا” يجب الأ ننسى أن هناك سياسيين، من كافة الأطراف، يعتاشون من الحروب وتجارة السلاح واستغلال  الأملاك العامة لأغراض شخصية.
ووصف هؤلاء السياسيين قائلا” نراهم  في خطاباتهم تارة يحركون النعرات لتعميق الشرخ في المجتمع اليمني، وتارة أخرى يعلنون عن مواقف مؤيدة للسلام، بينما نسمعهم في المجالس الخاصة غير آبهين لمعاناة شعبهم.
وتابع في الإحاطة التي اطلع على نصها” يمن مونيتور ” من يريد السلام يخلق الحلول وليس الأعذار”.
وأعلن أنه ” تم وضع مقترح كامل وشامل بالتشاور مع كافة الفرقاء، غير أنهم رفضوا في الساعات، بل في الدقائق  الأخيرة، التوقيع عليه”.
وأردف “تبين في نهاية المشاورات أن الحوثيين ليسوا مستعدين في هذه المرحلة لتقديم التنازلات في الشق الأمني، أو حتى الدخول في تفاصيل خطة أمنية جامعة، مما شكل معضلة أساسية للتوصل إلى حل توافقي”.
وقال إن” خارطة السلام لليمن موجودة، وقد تم الاتفاق على المقترحات العملية للمباشرة بها وبناء الثقة بين الأطراف.
ومضى بالقول” ما ينقص هو التزام الأطراف بتقديم التنازلات وتغليب المصلحة الوطنية، وهذا ما يشكك في إرادتهم الفعلية لإنهاء الحرب.
ولفت قائلا” أتمنى التوفيق للمبعوث الجديد، مارتن غريفيث، في الجهود التي سيبذلها والتي سترتكز من دون شك على خبرته الواسعة في العمل الدبلوماسي، وآمل أن تشكل هذه الخارطة ركيزة أساسية للمضي قدما وتفعيل عملية السلام”.
ودعا في ختام إحاطته، أطراف الصراع  إلى وقف القتال وإعادة إحياء المفاوضات الرامية الى التو صل الى حل سلمي وتغليب ثقافة التعايش على لغة الحرب حتى يصبح اليمن منارة مشعة في الشرق الأوسط ،وبلدا يعمه الأمن والسلام، ويشارك بصنع القرار فيه رجاله ونساؤه وشبانه وشاباته”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى